
تنفيذا للتعليمات الملكية ، المتعلقة بإطلاق إصلاح جذري وعميق للقطاع الصحيلتنزيل ورش تعميم الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية الشاملة، أشرف وزير الصحة والحماية الاجتماعية البروفيسور خالد آيتطالب، يومه الخميس 25 يوليوز2024، على إعطاء انطلاقة خدمات 3 مستشفيات للقرب بكل من تالسينت، فكيك، أحفير ومركز لتصفية الدمبتاوريرت، كما تم بالمناسبة التوقيع على اتفاقية شراكة تهم تعزيزالموارد البشرية بالمؤسسات الصحية على مستوى أقاليم الجهة بين كلمن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية وعمالة إقليم فكيك، والهيئةالوطنية للطبيبات والأطباء والجمعية المغربية الطبية للتضامن وجمعيةقطب الصحة فكيك وجمعية الأطباء بفكيك.
وهكذا، فقد تم على مستوى إقليم فكيك، بحضور عامل الإقليم محمد ضرهم والمنتخبين، إعطاء انطلاقة خدمات مستشفىالقرب “تالسينت” بطاقة سريرية تقدر بـ45 سريرا، بالإضافة إلىمستشفى القرب “فكيك” (45 سريرا) الذي تمت إعطاء انطلاقته عنبعد.
كما أشرف الوزير بمعية عامل إقليم بركان السيد محمدعلي حبوها على إعطاء انطلاق خدمات مستشفى القرب “أحفير” الذيسيعزز الطاقة السريرية على مستوى إقليم بركان بنحو 45 سريرا.
وعلى مستوى إقليم تاوريرت، أعطى الوزير بمعية عاملإقليم تاوريرت العربي التويجر، وبحضورالمنتخبين، انطلاقةخدمات مركز تصفية الدم بالمدينة، كما تم بالمناسبة وضع الحجرالأساس لبناء المركز الاستشفائي الإقليمي بتاوريرت والذي سيعززالطاقة السريرية للإقليم بنحو 175 سريرا.
وتندرج هذه المنشآت الصحية في إطار مواصلة تهيئة البنيةالتحتية الصحية الملائمة لتنزيل الأوراش الإصلاحية الكبرى التيتعرفها المنظومة الصحية الوطنية، ولاسيما فيما يتعلق ببناء وإعادةتأهيل وتجهيز المؤسسات الصحية للقرب، وتحسين ظروف اشتغالمهنيي الصحة، كما تروم تعزيز العرض الصحي على مستوى جهةالشرق، ولاسيما الأقاليم المذكورة، كما تهدف إلى تقريب الخدماتالصحية من ساكنة المنطقة وإعفائهم من عناء وتكاليف التنقل إلىجهات أخرى طلبا للعلاج والاستشفاء.
وستوفر هذه المؤسسات الصحية باقة متنوعة من الخدماتالصحية ومجموعة من العلاجات، لفائدة ساكنة تقدر بنحو 114 ألفنسمة، تتضمن على الخصوص، الاستشارات الطبية العامة والعلاجاتالتمريضية، كما ستقدم سلة علاجات تشمل تتبع الأمراض المزمنة، فضلا عن تتبع صحة الأم والطفل والولادة، وكذا طب الإدمان، والصحةالمدرسية، وخدمات التوعية والتحسيس والتربية من أجل الصحة.
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، قامتبتعبئة موارد بشرية مؤهلة للسهر على توفير الخدمات الصحيةوالعلاجية لساكنة هذه المناطق، كما عملت على تجهيزها بمعدات حديثةوأجهزة طبية حيوية عالية الجودة.