
مع اعلان لجنة علمية أنشأتها الوكالة الوطنية لسلامة الأدوية (ANSM) الفرنسية ، إنشاء زراعة فرنسية للقنب الهندي لأغراض علاجية ، في خطوة تبتغي منها فرنسا الإنهاء مع استيراد المواد العلاجية المستخرجة من القنب الهندي من الخارج ، يجد المغرب نفسه في موقف حرج بعد أن كان قد قنن الاستعمالات الطبية للقنب الهندي وضل خروج الوكالة التي ستشرف على تنفيد هذا القانون طي الكثمان .
وكانت الجمعية المغربية الاستشارية لاستعمالات القنب الهندي، قد دعت بشكل عاجل الى أجرأة ومباشرة الإجراءات العلمية بعد أن توفرت الجوانب القانونية التي تتيح فرصة تحقيق مكاسب متعددة سيما بالنسبة للمناطق المغربية حيث تتوفر زراعة هذه النبتة بشكل فريد وملحوظ”،
ودعت الجمعية التي يترأسها البرفسور ربيع رضوان الحكومة ايلاء هذا الموضوع ما يستحق من رعاية ومواكبة للشروع في اتخاذ التدابير العلمية من أجل تحقيق النتائج المتوخاة من استغلال هذه المادة على مستويات متعددة”.
وقال رضوان ربيع، في بلاغ صحافي في أول مؤتمر دولي حول استعمالات القنب الهندي لأغراض علمية وطبية السنة الماضية نظم بمدينة طنجة، إننا “نتوقع اثارة الانتباه إلى أهمية التسريع باستعمال القنب الهندي في الصناعات ذات الصلة والهادفة إلى الاستفادة من مختلف المميزات التي تعرفها هذه المادة المتوفرة بالمغرب”.
مبرزا أن حسن استغلال هذه النبتة “قد يصبح قاطرة لنشاط صناعي متجدد، وذلك في الإطار التنموي المنشود المعبر عنه في النموذج الجديد للتطور الاقتصادي بالمغرب”.