
فجر فريد الخلفي رئيس الجمعية المغربية لمهنيي حفر الابار و تشجيع السقي بالتنقيط قضية ما أسماها ب “مافيا السوريين” التي تنتشر في كل مناطق المملكة وتسيطر على قطاع حفر الابار بشكل سري في غياب تام لأي مراقبة من السلطات المحلية التي تحصي الأنفاس في القرى المغربية .
رئيس الجمعية المغربية لمهنيي حفر الابار حمل المسؤولية بشكل غير مباشر لهذه “المافيا” فيما حصل للطفل ريان حيث يعتقد أن البئر الذي سقط داخله حفره سوريين دأبوا على الحفر بهذه الطريقة السرية والرخيصة السعر والتي لاتخضع لأي معايير مهنية .
المصدر ذاته طالب بما أسماه ب “بطاقة الثاقب” والتي كان قد نص عليها “قانون الماء” الذي صدر منذ أكثر من أربع سنوات دون أن تتم أجرأة القوانين المرتبطة به ، موضحا أن انتشار الابار السرية والعشوائية يرجع بالاساس الى المساطر الادارية المعقدة والمعقدة جدا ، حيث تحتاج الى أكثر من 60 يوما للحصول على الترخيص بعد مروره البيروقراطي من القيادة الى الدائرة الى وكالة الحوض المائي ثم الى الوزارة الوصية .