تساءل ادريس لشكر الكاتب الاول لحزب الاتحاد الاشتراكي اليوم :،هل نرضى لبلادنا أن تتآكل ديمقراطيته الناشئة ؟ وأن يتم تسخير مؤسساته وجماعاته الترابية لخدمة مشروع يهدف إلى تعطيل مسيرة البناء الديمقراطي وصد منافذ التعبير المغاير والتجربة المختلفة.؟
لشكر الذي كان يتحدث اليوم 28 يناير خلال افتتاح أشغال المؤتمر الحادي عشر للحزب أوضح أنه قطعا لا ولن نسمح لنفسنا غض الطرف عن هذا الانزلاق المقلق.
نفس المصدر دعا من أسماهم بصانعي هذه الوضعية الى أن يعلموا أن محدودية مشروعهم بدت ملامحها على المستوى المركزي كما على المستوي المحلي، وأن النجاعة حسب يضيف لا تحسب بالمقاعد ولكن بالقدرة على الانتقال بالبلاد إلى محطة بناءة اقتصاديا واجتماعيا واستراتيجيا وتخطي المرحلة الراهنة المليئة بالتحديات الداخلية والخارجية.
لشكر توجه للأغلبية الحكومية بالخطاب المباشر موضحا أن المغاربة استبشروا خيرا حين عبرت نتائج الانتخابات الأخيرة عن نهاية الهيمنة الحزبية،لكن يضيف “الخيبة هي أن تحل هيمنة محل أخرى”.
