الدولي

الدفاعات الجوية السعوية والاماراتية تعترضان صواريخ باليستيا مصدرها اليمن

علن تحالف دعم الشرعية في اليمن، فجر اليوم الاثنين، أن الدفاعات السعودية دمرت صاروخا باليستيا أطلق باتجاه ظهران الجنوب.

وأوضح التحالف أن شظايا الاعتراض سقطت على المنطقة الصناعية بظهران الجنوب، مشيرا إلى أن تقريرا أوليا يفيد بوقوع خسائر مادية لبعض الورش والمركبات المدنية.

كما أعلن التحالف تدمير منصة إطلاق للصواريخ الباليستية بمحافظة الجوف اليمنية، مشيرا إلى أن منصة الإطلاق استخدمت فجر اليوم بعملية إطلاق لصواريخ باليستية.

وكان الدفاع المدني السعودي قد أعلن، في وقت سابق، عن سقوط صاروخ باليستي معاد ، اليوم، على عدد من ورش السيارات بمحافظة أحد المسارحة في منطقة جازان (جنوب غرب المملكة).

وأوضح المصدر أن الاعتداء أسفر عن إصابة مدنيين إثنين من الجنسيتين السودانية والبنغلادشية بجروح طفيفة، إضافة إلى أضرار مادية لمركبات مدنية وورش صناعية إثر الشظايا المتطايرة، مضيفا أنه تم نقل المصابين لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.

بدورها أعلنت الامارات العربية المتحدة أن دفاعها الجوي ، اعترض ودمر صباح اليوم صاروخين باليستيين أطلقتهما مليشيات الحوثي في اتجاه ابوظبي .

وقالت وزارة الدفاع الإماراتية في بيان إن الدفاع الجوي “اعترض ودمر صاروخين باليستيين أطلقتهما جماعة الحوثي الإرهابية تجاه الدولة” ،مؤكدة أنه لم ينجم عن الهجوم أية خسائر بشرية حيث سقطت بقايا الصواريخ الباليستية التي تم اعتراضها وتدميرها في مناطق متفرقة حول إمارة أبوظبي.

وأكدت الوزارة في البيان الذي أوردته وكالة الأنباء الإماراتية “أنها على أهبة الاستعداد والجاهزية للتعامل مع أية تهديدات وأنها تتخذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية الدولة من كافة الاعتداءات”.

وكانت شرطة أبو ظبي قد أعلنت، مؤخرا ، مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ستة آخرين في انفجار ثلاثة صهاريج نقل محروقات بترولية جراء حريق اندلع في منطقة “مصفح آيكاد ” بالقرب من خزانات شركة أبوظبي الوطنية للبترول “أدنوك”.

ونجم الحادث عن استهداف بواسطة طائرات مسيرة تبنته في وقت لاحق جماعة الحوثي.

وعقب الحادث أعلنت وزارة الداخلية الإماراتية وقف عمليات الطيران لملاك وممارسي وهواة الطائرات بدون طيار ، والتي تتضمن مستخدمي الطائرات دون طيار ” الدرون ” والطائرات الرياضية الخفيفة بمختلف أشكالها، وأنواعها بما فيها ممارسة الرياضات الجوية والشراعية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى