الرئيسيةالسياسة

الاخوة الاعداء..لشكر يقطع الطريق على المالكي ؟!

قالت مصادر مطلعة ان العلاقة مابين ادريس لشكر و لحبيب المالكي متوثرة ، وتكاد تصل الى الباب المسدود ، وأن الاخير صام عن الحزب وأغلق هاتفه في وجه رفيقه الكاتب الأول .

سبب التوثر حسب نفس المصدر الاقصاء “الممنهج” الذي مارسه الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في حق رئيس المجلس الوطني ، حين فصل “لشكر”  على مقاسه أعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر المقبل في 28 يناير ، وكذا رؤساء اللجان واللجنة المنظمة دون أن يتم الرجوع “للمالكي” بصفته رئيسا للمجلس الوطني .

المصدر لم يستبعد رغبة المالكي في قيادة الحزب الاتحادي ، لكنه يجد نفسه محاصرا ومقيدا من طرف ادريس لشكر الذي يمشي نحو ولاية ثالثة ويروج بشدة لفكرة رفض الاتحاديين للحبيب المالكي .

ادريس لشكر لن ينزل من على كرسي الاتحاد الاشتراكي يقول المصدر ، مضيفا أنه في حالة لم يتم تعديل القانون الداخلي للحزب للتنصيص على ولاية ثالثة فان ادريس لشكر سيلجأ للحل الثالث والمتمثل في جلوس أحد المقربين منه على كرسي الكتابة الأولى “محمد بن عبد القادر” أو “مهدي مزواري” واشراف لشكر على المجلس الوطني للحزب .  

ترشح عبد الكريم بنعتيق يقول المصدر لم يكن مفاجئا ، الرجل لم ينسى أبدا لادريس لشكر والحبيب المالكي استعمالهما لحق الفيثو من أجل اسقاطه من الحكومة السابقة التي شغل في عمرها الأول منصب الوزير المكلف بالجالية ، قبل أن تعصف به الحسابات السياسية .

بنعتيق يقول المصدر يعرف كيف يدرس تحركاته جيدا ، ولايستبعد يقول المصدر أن يكون تحركه هذه المرة أيضا جاء بناء على متغيرات كثيرة ستحدث في الحزب الاتحادي الكبير .

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى