أكد مصدر أمني من المديرية العامة للأمن الوطني في اتصال مع “البلد” أن مسطرة البحث والتحقيق ستأخد مجراها الطبيعي حتى التوصل الى شبكة الكتب المزيفة التي تقف وراء الشاحنة المحملة بكميات كبيرة من هذه الكتب والتي تم ضبطها السبت الماضي بمدينة الدارالبيضاء .
وكانت عناصر الشرطة القضائية وبناء على معلومات مؤكدة قد حجزت شاحنة بمنطقة درب عمر بالدارالبيضاء تبين أن حمولتها مكونة من كتب أدبية مقرصنة عبارة عن روايات أدبية ومسرحيات مبرمجة في مستوى من المستويات التعليمية ما يجعل منها رائجة على مستوى المبيعات .
المصدر أوضح أن الشرطة تسارع الزمن من أجل القاء القبض على أفراد الشبكة التي تقف وراء ذلك ، وأن التحقيق مع سائق الشاحنة التي ضبطت بها الكتب متواصل للتعرف على هوية الأشخاص الذين كانوا برفقته والذين فروا الى وجهة مجهولة.