الرئيسيةالرياضةمقالات الرأي

بنموسي …حالة شرود في “وزارة” الرياضة !

البلد.ma

مع كامل الاحترام لوزيرنا السابق في الداخلية وسفيرنا في فرنسا شكيب بنموسى ، ووزيرنا في التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في الحكومة الحالية  “السي شكيب بنموسى ” فإن وجوده في “الرياضة” حالة نشاز ضاجة ، توكد مرة  أخرى بأن “الجهبذ” الذي اقترحه في الرياضة وجمع بين التعليم والرياضة في وزارة واحدة كان “يلعب” أكثر مما كان يخطط بحكمة لحكومة  قدمت نفسها للمغاربة بإسم  حكومة الكفاءات !

السي شكيب الذي وقع حماره في عقبة قطاع التعليم ، رجل غير مقبول رياضيا .. الرجل بقامته القصيرة لا يملك ميكانيزمات وزير “رياضة “. ولا نعتقد انه يفهم لغة شعب الرياضة  وتحديدا “هيث”  شعب كرة القدم   في هذا البلد ،.

وليس بمقدوره التجاوب مع  بلية الرياضة  الخارجة من تجاويف المدن والاحياء الشعبية في دروب وزنقات لن يكون بمقدور السي شكيب دخولها .

بوضوح وبساطة الرجل يركب على نجاحات الاخرين  ، وليس مقبولا ذلك ، وليس مستساغا ، واذا عجز أخنوش على ازاحته من الحكومة  والرياضة تحديدا في تعديل منتظر فإن شعب الرياضة ينتظره في “الدورة” كما يقال .

لا نحمل ضغينة ضد السي بنموسى ، ولكننا ننتظر منه شخصيا أن يعبر  عن رغبته في فصل الرياضة عن التعليم اذا كان سيبقى وزيرا دون لون سياسي ، جاثما على انفاس أغلبية عصية على الفهم !

كما اننا لا ندعو إلى تكليف فوزي لقجع بوزارة الرياضة ، لأن الفراغ الذي سيتركه الرجل سيكون كارثيا في وزارة المالية .

فقط ننظر بعين التفاؤل لقطاع الرياضة الذي يمكن أن يكون وبمصادفة جميلة الوجه الحقيقي للتنمية والنماء  في هذا البلد السعيد الذي ينعم بملك بقلب كبير يمشي على رجليه ويتنفس هواء شعبه .

في كل حكومات العالم لا يوجد وزير يجمع التعليم بالرياضة ، واذا كانت هذه خصوصية مغربية ، فانها خصوصية سوريالية ، وغير مقبولة بالمرة .

المرحلة المقبلة يجب أن تستحضر الحكومة ومهندسيها في الخفاء النجاحات الكبرى التي حققها المغرب الرياضي ، وتستحضر  قيمة هذا القطاع حد أن يستحق قطاع الرياضة أن يكون قطاعا مستقلا بوزير أو وزيرة (لما لا) من أبناء وبنات الرياضة في المملكة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى