يستشف من النتائج التي أفرزها السباق على رئاسة غرف التجارة والصناعة والخدمات، أن الصراع اشتد بشكل رئيسي، بين حزبي التجمع الوطني للأحرار والاستقلال.
وهكذا، سيطر حزب الحمامة على كل من فاس ومراكش وأكادير ودرعة تافيلالت والجهة الشرقية وبني ملال، فيما فاز حزب الاستقلال، من جهته، برئاسة الدار البيضاء-سطات، وطنجة- تطوان-الحسيمة، والعيون-الساقية الحمراء.
والى حدود تأجيل انتخاب بعض مكاتب الغرف بدا أن التنافس دار أيضا بين الحزبين (حزب الحمامة /حزب الميزان) في اشارة الى احتدام الصراع بينهما ، في وقت تراجعت باقي الاحزاب الاخرى واكتفت بالقليل من الغرف في مدن ليست بالأهمية التي تذكر
وتكتسي الغرف المهنية أهمية قصوى في المشهد المؤسساتي بأقاليم المملكة، إذ تعد، في الواقع، بمثابة محاورين مؤسساتيين للسلطات العمومية في جميع الأمور المتعلقة بالقطاعات الاقتصادية التي يمثلونها.