ذكرت تقارير اعلامية ” إن الرئيس الفرنسي يعتزم اقتراح “قمة مصغرة” تجمع المغرب والجزائر وإسبانيا لبحث التوترات السياسية الثنائية بين الجزائر وإسبانيا من جهة والجزائر والمغرب من جهة أخرى بشأن قضية الصحراء، في محاولة لنزع فتيل الأزمة التي أصبحت تثير قلق الاتحاد الأوروبي بشكل خاص
يأتي ذلك و الرئيس الفرنسي، يبدأ الخميس المقبل، زيارة للجزائر ، هي الأولى منذ انتخاب عبد المجيد تبون رئيسًا لدولة الجزائر.
وحسب نفس التقارير فإن الاقتراح الفرنسي سيكون خطوة غير مسبوقة، ففي السابق لم تنجح أي جهة أخرى في جمع المغاربة والجزائريين والإسبان في اجتماع رسمي حول خلافاتهم الجيوسياسية، والتي تفرق بينهم بشدة،
وفي الوقت الذي تحظى الوساطة الفرنسية بتقدير العديد من صناع القرار في النظام الجزائري، لا يبدو ان المغرب ينظر لهذه الوساطة بثقة ولا يعطيها الكثير من الاهمية ، في وقت تبقى إسبانيا غير مبالية على الاقل على مستوى الرئاسة بإي مساعي لتلطيف الاجواء مع النظام الجزائري .
