الفوائد العلاجية للقنب الهندي والإيبوغا محور لقاء في ليبرفيل
شكل موضوع الفوائد العلاجية للقنب الهندي والإيبوغا ، محور لقاء نظم في ليبرفيل ، على هامش القافلة الطبية الجراحية الثالثة جنوب – جنوب حول علاج أمراض المسالك البولية وتضخم البروستاتا.
وبهذه المناسبة ، قدم البروفيسور رضوان ربيع ، بصفته رئيس الجمعية الاستشارية لاستعمالات القنب الهندي ، دراسة أجرتها جمعيته حول موضوع “ربط البحث العلمي بصناعة الأدوية في مجال القنب الهندي ومشتقاته”.
وشدد على أن تقنين استخدام القنب الهندي للأغراض الطبية والصناعية ، سيمكن من تعزيز البحث عن الفوائد العلاجية لهذه النبتة ، للتقليل من عمليات التهريب وتمكين الدولة من التحكم بشكل أفضل في زراعة هذه النبتة ، مشيرا إلى أن أكثر من 80 في المائة من المستجوبين في إطار استطلاع أجرته الجمعية المغربية لجراحة المسالك البولية بالمنظار ما بين مارس وأبريل 2021 ، يوافقون على الاستخدام العلاجي لهذه النبتة.
وأضاف البروفيسور ربيع ، أن تقنين القنب الهندي للأغراض العلاجية بالنسبة للمستجوبين ، لا يتعارض مع قيم المجتمع المغربي ،وسيحسن أوضاع الفلاحين وينمي مناطقهم.
وفيما يتعلق بالإمكانيات العلاجية للإيبوغا ، وهي نبتة مصنفة على أنها مخدر ، ولكن لها مزايا علاجية ، أكد الأستاذان أوندو ألان والأستاذ لويس غاستن مايلا ، المتخصصان في هذا المجال ، أن هذه النبتة تمكن من تخفيف الألم لدى المرضى الذين يعانون من أمراض خطيرة.
وفي هذا الاطار ، أكد الأستاذان الغابونيان على الحاجة إلى المزيد من البحث حول هذه النبتة ، التي لا يعرف فوائدها جزء كبير من المجتمع العلمي وأيضا في الأوساط العامة.
وتم في هذا الصدد ، الاتفاق على إجراء بحث حول هذه النبتة داخل الوكالة الوطنية للنباتات الطبية والعطرية في تاونات ، في إطار تعاون بين الباحثين الغابونيين والمغاربة.
وقد تميز هذا اللقاء بحضور السفير المغربي في الغابون ، عبد الله صبيحي ، وعدد من الشخصيات الغابونية البارزة.
وكان الطاقم الطبي للقافلة الطبية الجراحية الثالثة ، المكون من الأخصائيان في المسالك البولية غسان العمري ، ومصعب رشيد والاخصائي في الأمراض المعدية عبد الحميد نايت لهو ، برئاسة البروفيسور رضوان ربيع رئيس الجمعية المغربية لجراحة المسالك البولية بالمنظار، قد أجرى أمس الاثنين ، عدة عمليات جراحية تكللت كلها بالنجاح.
كما مكنت التدخلات الطبية ، من إجراء عملية لتبخير البروستاتا لدى مريض مصاب بفيروس نقص المناعة المكتسبة”السيدا ” ، وعلاج بالمنظار لخلل في الانسداد بالمسالك البولية .
وتندرج هذه القافلة، التي تعد الثالثة من نوعها فوق التراب الغابوني والمنظمة بتعاون مع وزارة الصحة الغابونية والصندوق الوطني للتأمين عن المرض والضمان الاجتماعي ، في إطار استراتيجية تقريب الخدمات الطبية من الساكنة ، وخاصة الفئات المعوزة ، من أجل تمكينها من الاستفادة من التقنيات الحديثة في مجال جراحة المسالك البولية .