الجامعة الوطنية للبناء والأشغال العمومية تطالب بانقاذ قطاع حيوي يعد المشغل الأكبر لليد العاملة في المغرب
حذرت الجامعة الوطنية للبناء والأشغال العمومية من بروز العديد من العوامل التي بإمكانها التأثير سلبا على هذا القطاع .
ونبهت الجامعة إلى جملة من الإشكالات على رأسها المنافسة الغير الشريفة وقلة الفرص ، وارتفاع أسعار المواد الأولية في الأسواق الدولية .
داعية الجهات الوصية إلى التدخل العاجل لإنقاذ قطاع حيوي يعد المشغل الأكبر لليد العاملة في المغرب.
وقال مصطفى مفتاح المدير المنتدب للجامعة الوطنية للأشغال العمومية في تصريح “لاذاعة اطلنتيك” إن قضية “خفض” الأسعار في العروض يجب تعديلها بمرسوم مرتبط بالصفقات العمومية حتى يأخذ بعين الاعتبار وضعية “تحطيم” الأسعار التي تنهجها بعض الشركات في التعاطي مع الصفقات العمومية ، مضيفا أن مصلحة المشروع فوق مصلحة المقاول ومصلحة رب العمل أي أن يكون العرض ملائما .
المصدر ذاته أوضح أن المغرب يعيش الآن وضعية قاهرة مرتبطة بالعديد من الاكراهات علاقة بالجمارك بالأساس ، مؤكدا أن وزارة الصناعة والتجارة مطالبة بالبحث عن صيغ وحلول لتجاوز أزمة غلاء أسعار المواد الأولية على مستوى الأسواق الدولية (الحديد، النحاس….) أخدا بعين الاعتبار الوضعية الحقيقة لمقاولات البناء والأشغال العمومية.