الدوليالرئيسية

على رأسها تونس ، روسيا ، واليابان…دول أرغمها الوباء على العودة الى الحجر الصحي وفرض الاغلاق

بعد أن كانت قد ألغت غالبية القيود مع اقتراب الموسم السياحي الصيفي، أعلنت الحكومة التونسية من جديد فرض إغلاق لأسبوع في أربع ولايات يتجاوز فيها معدل العدوى بفيروس كورونا 0,4 بالمئة، فيما تواجه المستشفيات صعوبات في معالجة الإصابات الخطرة في بعض مناطق البلاد.

ويشمل الإغلاق ولايات باجة وسليانة (شمال غرب) وزغوان (شمال) والقيروان (وسط) حتى 27 يونيو، وفق ما أفادت رئاسة الحكومة في بيان الأحد.

وسجل في الولايات الأربع معدل تجاوز 400 إصابة لكل 100 ألف نسمة خلال الأسبوعين الأخيرين.

وأوضحت الحكومة التونسية أنه سيتم تكثيف حملات التقصي وإحداث مراكز عزل جهوية للمصابين.

وأرسلت هذا الأسبوع تعزيزات من المؤسسات الصحية العسكرية إلى القيروان للمساعدة في احتواء تفشي الوباء ودعم المستشفيات المحلية في ظل تدفق المصابين.

أما روسيا فقد  أعلنت العاصمة موسكو السبت تسجيل عدد قياسي من الإصابات بكوفيد-19 لليوم الثاني على التوالي، في وقت تثير سرعة تفشي المتحور “دلتا” قلقا في دول عدة حول العالم.

ويسارع المسؤولون الروس لإعادة فرض قيود لاحتواء الوباء وتوفير أسرة جديدة مخصصة لمرضى كوفيد.

وأعلنت سان بطرسبرغ الاثنين تشديد القيود مؤكدة سعيها الى تلقيح 65 في المئة من الموظفين المحليين بحلول منتصف غشت.

واتخذت تدابير أكثر تشددا في موسكو حيث أعلن سوبيانين الجمعة إغلاق موقع تجمع المشجعين في المدينة فيما منع تجمع أكثر من ألف شخص وعلق جميع المناسبات الترفيهية الحاشدة وأغلق قاعات الرقص.

وتأتي خطوات روسيا قبل شهر فقط من موعد انطلاق أولمبياد طوكيو.

أما في اليابان فقد أعلنت حاكمة العاصمة السبت أن المدينة ستلغي جميع التجمعات المخصصة لحضور الجماهير.

وقالت يوريكو كويكي إنه بدلا من إقامة ستة مواقع للجماهير “سنستغل الإنترنت من أجل توفير أجواء حماسية للألعاب” الأولمبية.

أما في الصين، دفع القلق من التفشي السريع للمتحو ر دلتا المطار في مدينة شنزين (جنوب) إلى إلغاء مئات الرحلات وتشديد القيود على القادمين السبت، بعدما تأكدت إصابة موظف في أحد المطاعم بالفيروس.

وسيتعين على أي شخص يدخل إلى المطار الآن أن يكون خاضعا لفحص كوفيد بنتيجة سلبية قبل 48 ساعة، وفق ما أفادت “مجموعة مطار شنزين” على حسابها في موقع “ويتشات”.

وفي أوغندا، أعلن الرئيس يوري موسيفيني عن قيود جديدة تشمل تعليق السفر الداخلي وتمديد حظر تجو ل مفروض خلال الليل نظرا إلى “امتلاء المستشفيات”.

وقال موسيفيني “يبدو التفشي السريع للوباء غير مسبوق، لكن لا يزال من الممكن السيطرة عليه” عبر قيود أشبه بتلك التي فرضت في بداية انتشاره.

وفي مكسيكو، أعلنت السلطات أن عدد الإصابات عاود الارتفاع قليلا في المدينة بعدما تراجع على مدى أسبوعين، لكنها أشارت إلى أن ذلك لن يؤثر على خطط رفع تدابير الإغلاق.

أما في البرازيل فقد تجاوز عدد الوفيات العتبة الرمزية المتمثلة بـ500 ألف جراء كوفيد-19، لكن الوباء هو أيضا “قنبلة موقوتة” تتسبب بأضرار اجتماعية لا يمكن إصلاحها.

و تسجل في الآونة الأخيرة ارتفاعا في عدد الوفيات اليومية، ما يؤكد أن موجة ثالثة من الفيروس باتت وشيكة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى