على شاكلة المثل الشعبي المراكشي الشهير “هاو بيشعل هاو بيطفا” يتعامل مصطفى الرميد القيادي في حزب العدالة والتنمية ووزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان مع قادة حزبه ، فللمرة الثانية يعلن دون أن يشير الى ذلك صراحة عن تجميد عضويته في الامانة العامة للحزب دون أن يعلن صراحة عن استقالته .
اليوم على صفحته الرسمية أعلن في رسالة وجهها الى “اخواته واخوته” في البيجيدي أنه غاب عن حضور اجتماعات الأمانة العامة، وكافة أنشطة الحزب طوال المرحلة السابقة لأسباب صحية ولأسباب أخرى لاحاجة لذكرها كما يقول .
مضيفا أنه وبالنظرا للاتصالات والتساؤلات التي أعقبت نشر خبر حول الموضوع، فإنه يقرر التوجه بالتحايا والشكر للجميع على الثقة في شخصه طوال السنين السابقة، مقدرا أهمية ماأنجز في خدمة المجتمع والدولة.
الرسالة الغير مفهومة تشبه الى حد ما رسالة وداع يوجهها الرميد الى حزبه لكنها تبقى رسالة مبهمة وغير واضحة المعالم
خاصة وان الرميد عوضنا على التراجعات الكبرى بعد اتخاده لقرارات مصيرية مثل تراجعه الاخير عن استقالته من الحكومة بعد زوبعة فارغة انتهت به متشبتا بكرسي الوزارة ، ومخاصما قادة حزبه واجتماعاتهم في الامانة العامة
