البلدالرئيسيةالسياسة

فضحتنا يا “قَيس سعيّد الحكومة” ومرغت سمعتنا في التراب !

نستغرب صمت قضاة المملكة لحد الساعة عن التدخلات السافرة لوزير “العدل” زعيم الحزب السيء الذكر في اختصاصاتهم ، الى الحد الذي يريد أن يحجر على دور النيابة العامة في اختصاصاتها التي ألزمها بها قانون المسطرة الجنائية والقاضي بتحريك الأبحاث التمهيدية ولو بناء فقط على مجرد وشاية ،فما بالك بالتجاوب مع شكاية كاملة الاوصاف  ذات الصلة بالفساد ونهب المال العام .

الرجل منذ أن اصطفاه اخنوش إلى جانبه نكاية بأحدهم  ، وهو يجر خلفه أينما حل وارتحل الزلات والويلات ، بدءا من الاقتراب من عشي المحامين والموثقين ..مرورا بفضيحة التقاشر وصولا الى  عزمه تقييد حق جمعيات المجتمع المدني في الولوج إلى القضاء .

ماذا يريد قَيس سعيّد المغرب ؟

وأين يريد الوصول ؟

هل يريد أن يجهض المحاولات الحثيثة التي يبذلها عقلاء  هذه الحكومة  من أجل أن تمر هذه الأيام العصيبة مرورا سليما تقينا احتقانًا اجتماعيًا يجتهد البعض من أجل إشعال ناره ، وسيكون من أمثال (قيس سعيد الحكومة ) حطبه !

الأمل دائمآ في  عقلاء هذا البلد لإيقاف هذا الزعيم المتزعم عند حده ولجم نعراته ،،، وليس ذلك بعيدا لأن نفس الأصبع التي ضغطت على télécommande تشغيله ، قادرة على إغلاقه أو وضعه في وضعية “صامت” ولو إلى  حين .

فإن كان من عيب خلقي في ولادة هذه الحكومة ، فهو وزير العدل نفسه  ، الذي خاض حربا  ضد رئيس الحكومة في فترة من الفترات ، ولوح بسيفه الخشبي ضاربا أخماسا في أسداس موزعا اتهامات خطيرة في حق عزيز اخنوش قبل أن يبتلع لسانه  و يتأبط وزارة تقلصت مهامها إلى الحد الذي اصبح فيها الوزير مسؤولا فقط على صيانة مصابيح ومراحيض وحيطان مقراتها ، وتلك من حكمة صناع القرار في هذا البلد الذين فطنوا ولو متأخرين  إلى أهمية  صون القضاء  وحماية حقوق وقوانين المغاربة من سياسيين  تأتي بهم صناديق انتخابية جرارة .

والأمل دائمآ في نفس عقلاء هذا البلد لإيقاف هذا الزعيم المتزعم عند حده ولجم نعراته ،،، وليس ذلك بعيدا لأن نفس الأصبع التي ضغطت على télécommande تشغيله ، قادرة على إغلاقه أو وضعه في وضعية “صامت” ولو إلى  حين .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى