تستعد الجمعية المغربية للمصدرين Asmex لإطلاق سلسلة لقاءات مع شركاء أفارقة وأوروبيين وأسيويين وامريكيين خلال الشهر الجاري والمقبل بحثا عن أسواق جديدة للشركات والمقاولات المغربية المصدرة خاصة العاملة في قطاعات المواد الغذائية والفلاحية ومنتوجات البحر
وتأتي سلسلة اللقاءات والموائد المستديرة للمصدرين المغاربة مع فاعلين دوليين بغية تطويرآلية تبادل الأفكار والخبرات والتجارب والانفتاح على أسواق جديدة ووجهة جديدة تتسع للمنتوج المغربي .
اللقاءات ستنظم على مدى شهرين حسب موقع الجمعية الذي حدد اللقاء الأول في 20/19 ماي الجاري والثاني في 10/01 يونيو المقبل على أن تختم سلسلة هذه اللقاءات في 16/17 من نفس الشهر .
وكان رئيس الجمعية المغربية للمصدرين حسن السنتيسي قد تحدث في وقت سابق عن أن التصدير يشكل محركا أساسيا للنمو وتسريع التحول الاقتصادي، مطالبا بإعادة هيكلته ليصبح فاعلا طبيعيا يعكس التنافسية الحقيقية لاقتصادنا“
السنتيسي الذي تحدث لوكالة المغرب العربي للأنباء أوضح أنه “برسم الشهور السبعة الأولى من سنة 2020، سجلت صادراتنا تراجعا بنسبة 17 بالمائة بالمقارنة مع نفس الفترة من 2019″، مشيرا إلى أن كافة القطاعات المصدرة” تأثرت بشدة من تداعيات أزمة كوفيد-19.
رئيس Asmex أوضح أننا نفتقد لرؤية واضحة أكيدة بشأن جميع الأسواق العالمية، حيث يظل أهم زبنائنا ،الاتحاد الاوروبي، تحت وطأة الأزمة، ما أثر بشكل ملموس على قطاعات مثل السيارات والطائرات، والنسيج والملابس، والسياحة التي يرتبط جزء كبير منها بهذا التكتل“.
مضيفا أن “دولتا (اسبانيا وفرنسا) تستحوذان على حصة الأسد في ما يخص تبادلاتنا الخارجية، ولا نتواجد في أكبر أسواق التصدير، بالرغم من توفرنا على مؤهلات مهمة“.