
طالبت عريضة حملت توقيعات شخصيات سياسية ومدنية وحقوقية وثقافية واعلامية وفنية باطلاق سراح الصحافيين عمر الراضي وسليمان الريسوني وبإسقاط جميع التهم عن الصحفيين المضربين عن الطعام.
العريضة التي وقعتها أكثر من 300 شخصية ويوجد من بين موقعيها أربعة وزراء سابقين طالبت بالإفراج الفوري عن جميع السجناء السياسيين وسجناء الرأي في السجون المغربية والمدانين من طرف النظام المغربي.
ودعت الشخصيات الدولية الى الضمان الفعلي للحق في محاكمة عادلة, وتعليق الاعتقال الاحتياطي للصحفيين وإطلاق سراحهما, ووقف عزلهما, والسماح لهما برؤية بعضهما البعض وملاقاة السجناء الآخرين أثناء الجولة اليومية.
ونوهت العريضة، الى ضرورة استحضار الوضع الصحي الخطير الذي يعيشه الصحافيان المعتقلان عمر الراضي وسليمان الريسوني، بسبب دخولهما الأسبوع الرابع من الإضراب عن الطعام، داعية إلى تمكينهما من حقهما الدستوري من المحاكمة في حالة سراح، إنقاذا لحياتهما.



