الجهاتالمجتمع

الاتحاد الدولي للصحفيين والكتّاب السياحيين يعقد مؤتمره العالمي من 19 إلى 25 نونبر بفاس–مكناس

ستستضيف جهة فاس–مكناس، خلال الفترة ما بين 19 و25 نونبر المقبل، أشغال المؤتمر العالمي السبعين للاتحاد الدولي للصحفيين والكتّاب السياحيين (FIJET).

وستكون هذه هي المرة الثالثة التي يحتضن فيها المغرب هذا المؤتمر بعد دورتي 2018 و2004. وقد تم قبول ملف الترشيح الذي قدمته الجمعية المغربية للصحفيين والكتّاب السياحيين (AMJET) في يناير الماضي بالإجماع، حيث ركز الملف على البنيات الفندقية، والمقومات السياحية لمدينة فاس وجهتها، إضافة إلى برنامج زيارة متنوع وغني.

ويُنظم هذا الحدث بشراكة مع وزارتي السياحة، والشباب والثقافة والتواصل، والمكتب الوطني المغربي للسياحة، والسلطات المحلية بجهة فاس–مكناس. وسيستقبل أكثر من 250 صحفيًا من 70 دولة، سيناقشون رهانات الصحافة السياحية في عالم متغير، ودور المغرب المتصاعد على الساحة السياحية الدولية. ومن فاس سيتم إعطاء الانطلاقة الرسمية للمؤتمر.

وبحسب AMJET، فإن موضوع “السياحة والإعلام: أي علاقة؟ وأي مستقبل؟” سيكون محور الندوات واللقاءات المبرمجة، والتي ستتناول أيضًا المسؤولية الأخلاقية للصحفيين، والتنوع داخل غرف الأخبار، ودور الإعلام في النهوض بالقطاع السياحي.

وفي إطار التحضير لهذا الموعد العالمي، قام تيجاني حداد، رئيس FIJET–العالم، بعدة زيارات إلى المغرب باسم المكتب التنفيذي، حيث أكد أن AMJET “توفر جميع ضمانات النجاح لحدث بهذا الحجم”.

وقال حداد، في تصريح نقله بلاغ لـ AMJET، إن “هذه الدورة، التي تأتي بعد 21 سنة من الأولى و7 سنوات من الثانية بالمغرب، تكتسي طابعًا خاصًا”، معتبرًا أن “هذا المؤتمر هو بمثابة مقدمة لكأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030”.

وأضاف: “المونديال سيكون استثنائيًا، والمغرب يبرهن مرة أخرى على قدرته على احتضان أكبر التظاهرات”.

وترى AMJET أن هذا التصريح يشكل “اعترافًا دوليًا في وقت يستعد فيه المغرب للتنظيم المشترك، إلى جانب إسبانيا والبرتغال، لأحد أكبر المواعيد في كرة القدم العالمية”.

من جهته، رحّب نجيب الزروالي، الرئيس الشرفي لـ AMJET – FIJET المغرب، باختيار المملكة لاحتضان المؤتمر، مؤكدًا أهمية الصحافة السياحية في تطوير القطاع.

وقال: “لن ندخر أي جهد لإنجاح هذا المؤتمر الكبير، الذي يشكل أيضًا فرصة لتعزيز روابطنا مع الإعلام الدولي والترويج لقيم الانفتاح والتسامح التي ينهل منها وطننا”.

وشدد في السياق ذاته على ضرورة الدفاع عن مبادئ التعددية والموضوعية في مهنة تواجه تحولات تكنولوجية متسارعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى