
عبّرت الكونفدرالية النقابية لصيادلة المغرب (CSPM) عن “قلقها العميق” من تداعيات ما وصفته بـ”السياسات الارتجالية” التي تفتقر إلى رؤية واضحة، محذرة من أن استمرارها يمثل “تهديداً حقيقياً” لاستقرار قطاع الصيدليات ويُعَرِّض الأمن الدوائي الوطني للخطر.
جاء ذلك في بلاغ أصدرته الكونفدرالية اليوم الثلاثاء، أشارت فيه إلى أن هذه السياسات أدت إلى “زعزعة استقرار الصيدليات وارتفاع وتيرة انقطاع الأدوية”، مما يؤثر بشكل مباشر على صحة المواطنين، وخاصة مرضى الأمراض المزمنة الذين يعتمدون على توافر الأدوية بانتظام.
وأعلنت الكونفدرالية أن الوقفة الاحتجاجية التي نفذها الصيادلة مؤخراً لم تكن سوى “خطوة أولى في مسار التصعيد”، مؤكدة استمرارها في مراقبة الوضع واستعدادها لاتخاذ خطوات تصعيدية مقبلة.
وكشف البلاغ عن عقد المجلس الوطني للكونفدرالية يوم الجمعة 19 شتنبر الجاري، لتقييم تطورات الوضع و”اتخاذ الإجراءات التصعيدية المناسبة” رداً على سياسات الوزارة.
وختمت الكونفدرالية تصريحها بالتأكيد على أن “حماية الأمن الدوائي واستقرار الصيدليات مسؤولية وطنية مشتركة”، وأن أي استمرار في السياسات الحالية سيدفعها للدفاع عن القطاع “بكل الوسائل المتاحة قانونياً ومهنيًا”.



