الجهاتالرئيسية

سبع ساعات ونصف من الجحيم.. ركاب قطار الدار البيضاء – الجديدة حوصروا في العذاب

شهدت رحلة قطار رابطة بين الدار البيضاء ومدينة الجديدة ليلة امس السبت  ليلة كارثية كسرت جميع الأرقام القياسية في التأخير والمعاناة، إذ انطلق القطار في الساعة الثامنة مساء ووصل إلى وجهته في الثالثة والنصف صباحاً، أي بعد نحو 7 ساعات ونصف من السفر، وسط ظروف مأساوية للمسافرين.

وعانى الركاب، من شيوخ ونساء وأطفال ورضع، ساعات طويلة حوصروا خلالها في الخلاء دون أي خدمات أساسية.

لم يتوفر لديهم ماء للشرب، ولم تصلهم وجبات، وحتى حليب الرضع غاب عن بعض الأطفال الصغار، مما جعل الوضع مأساوياً ومثيراً للقلق الشديد حول سلامة المسافرين.

وطالب عدد من الركاب الجهات المسؤولة بالتحقيق الفوري في هذا الحادث ومعاقبة المسؤولين عن هذه الفوضى، مؤكدين أن مثل هذه التجارب تدمر الثقة في خدمات النقل العمومي وتشكل خطراً على حياة المواطنين.

كما أشارت شهادات بعض الركاب إلى غياب أي معلومات دقيقة أو تنبيهات خلال ساعات التأخير الطويلة، مما زاد من التوتر والارتباك وسط الظلام البهيم داخل عربات القطار.

هذا الحدث يطرح سؤالاً جدياً حول جاهزية شبكات القطارات  وقدرتها على توفير الحد الأدنى من المعايير الإنسانية والأمنية للمسافرين، خصوصاً على الخطوط الطويلة التي تربط المدن الكبرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى