
أقدمت إدارة إحدى المدارس التابعة لجامعة الأخوين في إفران على طرد 16 تلميذاً بشكل مفاجئ، ما أثار استنكاراً واسعاً من أولياء الأمور الذين اعتبروا القرار “تعسفياً” ويفتقر للضوابط التربوية.
وتحدث بعض الآباء عن تعالي المدير الجديد للمؤسسة، الذي يحمل الجنسيتين الفرنسية والأمريكية وكان سابقاً جزءاً من قوات المارينز الأمريكية، مشيرين إلى أن سلوكه الاستفزازي في التعامل مع الأسر كان يترافق مع تباهيه بانتمائه العسكري وحبه للحرب.
كما أشار أولياء الأمور إلى أن المدرسة لم تلتزم بتوفير المقررات الدراسية رغم الرسوم السنوية الباهظة التي تتراوح بين 4000 و6000 درهم، مشددين على أن طرد التلاميذ جاء بسبب انتمائهم لجمعيات أولياء الأمور ومطالبتهم بتحسين جودة التعليم.
وفي الوقت الذي يتصاعد فيه الغضب، طالب الآباء وزارة التربية الوطنية بالتحقيق في الحادثة بشكل عاجل، مؤكدين تمسكهم بحق أبنائهم في استكمال دراستهم في بيئة تعليمية سليمة وعادلة وفقاً لما ينص عليه الدستور المغربي.



