أطلقت الناشطة الإسرائيلية ماري-لين سمادجا، صباح اليوم، تحذيرًا جديدًا بشأن ما وصفته بـ”الخطر الداهم الذي يهدد الديمقراطية الإسرائيلية”. سمادجا، وهي مؤسسة حركة “Raison Garder” (احتفظوا بالعقل)، التي تضم إسرائيليين من مختلف التوجهات السياسية – اليمين والوسط واليسار – توحدهم الرغبة في حماية الديمقراطية ودولة القانون، أعربت عن قلقها العميق إزاء ما يجري داخل الحكومة.
وأشارت سمادجا إلى أن النائبة العامة للدولة بدأت تُقصى تدريجيًا من الاجتماعات الحكومية التي يُفترض بها، بحكم منصبها، أن تحضرها، وهو ما اعتبرته مؤشراً خطيراً على وجود نية لعزلها من منصبها.
وقالت سمادجا في تصريح لها: “نحن أمام مساس خطير باستقلالية القضاء، وهذا لا يمكن السكوت عنه. تهميش النائبة العامة يهدد التوازن بين السلطات ويقود البلاد نحو مسار سلطوي مقلق”.
ودعت سمادجا إلى تعبئة مدنية عاجلة لحماية المؤسسات واستقلال القضاء، معتبرة أن ما يحدث ليس حادثًا معزولًا، بل يندرج ضمن محاولات متكررة لإضعاف الضوابط والتوازنات داخل النظام السياسي الإسرائيلي.
ويأتي هذا التحذير في وقت تتزايد فيه التوترات بين السلطة التنفيذية وبعض الهيئات المستقلة، ما يثير مخاوف واسعة في الأوساط الحقوقية والسياسية بشأن مستقبل الديمقراطية في إسرائيل
