أكد عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، خلال محطة أكادير من برنامج “مسار الإنجازات”، اعتزازه الكبير باللقاء الذي وصفه بأنه من أكبر التجمعات الحزبية على الصعيد الوطني.
وأمام حضور تجاوز 5500 مناضلة ومناضل من جهة سوس ماسة، بالإضافة إلى القيادات الوطنية ووزراء الحزب، أشار أخنوش إلى رمزية أكادير في مسيرته السياسية، قائلاً: “أنا ابن سوس، ومن هنا بدأت مسيرتي السياسية، من جماعة تافراوت إلى المجلس الإقليمي، ثم الجهة، والوزارة، واليوم أتشرف برئاسة الحكومة. العودة إلى الجذور تمنحني القوة والعزيمة لمواصلة العمل.”
واعتبر أخنوش أن هذا الحضور الكبير يعكس حجم التلاحم والالتفاف حول مشروع الحزب السياسي والتنموي، موضحاً أن محطة أكادير شهدت لحظات محورية في مسار الحزب، بدءاً من “مسار الثقة”، مروراً بـ”مسار التنمية”، وصولاً إلى “مسار الإنجازات”.
وأضاف قائلاً: “المغاربة يميزون بين من يعمل بجد ومن يبحث فقط عن البوز. نحن نتحمل المسؤولية وسنواصل العمل إلى آخر دقيقة.”
وفي كلمته، شدد رئيس الحكومة على أهمية الاستقرار الوطني، مؤكداً أنه ثمرة قيادة جلالة الملك محمد السادس، ومشيراً إلى أن حزب التجمع الوطني للأحرار سيظل في الصفوف الأمامية للدفاع عن الثوابت الوطنية والمؤسسات الدستورية.
وذكر أخنوش أن منطقة سوس ماسة تحمل رمزية خاصة في مسار الحزب، حيث كانت نقطة انطلاق للعديد من المبادرات الاستراتيجية التي تربط بين الوفاء للماضي والاستعداد للمستقبل. وأكد أن الحزب يواصل الوفاء بالتزاماته التنموية والاجتماعية عبر مشاريع وبرامج تضع المواطن المغربي في صلب الاهتمام.
واختتم عزيز أخنوش كلمته بتجديد عزمه على مواصلة العمل من أجل خدمة الوطن، قائلاً: “أنا ابن سوس، وأعتز بالجذور التي تمدني بالقوة.
سنظل أوفياء لثقة المغاربة وسنعمل بجد لتحقيق التنمية والازدهار لجميع مناطق المملكة.
