فجر مولاي حفيظ العلمي وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي فضيحة مدوية تتعلق بتلاعب العديد من أرباب المقاهي والمطاعم في لوائح الممنوحة لهم عن طريق دس اسماء الاقارب وأفراد من أسرهم والجيران باعتبارهم مستخدمين في المقاهي والمطاعم للحصول على الدعم
العلمي الذي كان يتحدث بمجلس المستشارين الثلاثاء الماضي أعلن أنه ليس ضد دعم قطاع المقاهي والمطاعم المتضرر من الاغلاق في رمضان ، لكنه ضد أن تصبح كل القطاعات بالمغرب غير مهيكلة ويحقق أصحابها أرباحا على حساب المستخدمين وادارة الضرائب اذ اتضح يقول العلمي أن 80 بالمئة من المشتغلين في قطاع المقاهي غير مسجلين بالضمان الاجتماعي. متحدثا عن وجود صعوبات في إحصاء وتدقيق الفئات المتضررة من قرار الحظر الليلي طيلة شهر رمضان، خاصة على مستوى القطاع غير المهيكلي، قائلا: “إن قطاعا من حجم المقاهي والمطاعم في المغرب لا يجب أن يستمر في العمل غير المهيكل، لأن هذا الوضع يخلق مشاكل على مستوى التغطية الصحية وصحة العمال وحقوق أخرى .”.