
تحل غدًا الذكرى الثانية والعشرون لميلاد ولي العهد الأمير مولاي الحسن، الذي أشرقت جنبات القصر الملكي العامر بميلاده في 8 ماي 2003.
يُعد هذا الحدث السعيد مناسبة تحتفل بها الأمة المغربية، تعبيرًا عن التلاحم الراسخ بين الشعب والعرش العلوي المجيد.
اختيار اسم مولاي الحسن يعكس قيم الوفاء لملوك عظماء مثل السلطان مولاي الحسن الأول والمغفور له الملك الحسن الثاني، وتجسيدًا لاستمرارية العرش العلوي ووحدة الوطن.
وقد شارك ولي العهد الأمير مولاي الحسن في عدد من الأنشطة الوطنية البارزة، من بينها ترؤس حفل افتتاح الدورة الـ17 للملتقى الدولي للفلاحة، وإعطاء انطلاقة مشاريع كبرى كمحطة تحلية مياه البحر بالدار البيضاء، فضلاً عن استقبال شخصيات دولية وترؤس احتفالات رسمية وعسكرية.
يؤكد تخليد ذكرى ميلاد ولي العهد على أهمية مؤسسة ولاية العهد في ضمان استمرارية الدولة ووحدتها، وتعزيز أركان الحكم بما يجسد تطلعات الأمة المغربية.