
جاء تجديد تعيين أمينة بوعياش رئيسة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان من طرف الملك محمد السادس ليؤكد الثقة الملكية في قدرتها على قيادة المجلس واستكمال مساره في تعزيز حقوق الإنسان بالمغرب.
القرار الملكي شكل صفعة قوية لمحاولات خفية قامت بها أطراف من “رفاق الأمس”، الذين سعوا في الكواليس إلى إسقاط بوعياش من منصبها عبر تنظيم لقاءات وندوات هدفها التشكيك في أدائها وتشويه سمعتها.
المحاولات التي كانت تستهدف تقديم بوعياش كمن أخفق في رفع منسوب حقوق الإنسان في البلاد، متهمين إياها بعدم التصدي بفعالية لانتهاكات حقوق الإنسان.
ومع ذلك، جاءت الثقة الملكية لتفند هذه المزاعم وتؤكد أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان، بقيادة بوعياش، يواصل أداء دوره المحوري في حماية الحقوق والدفاع عن الحريات، على المستويين الوطني والدولي.
التجديد لبوعياش في منصبها رسالة واضحة بأن تحقيق تقدم في حقوق الإنسان يتطلب رؤية مستدامة وشخصيات قادرة على مواجهة التحديات، بغض النظر عن المناورات التي تحاك في الظل .