في تصريح قد يثير جدلاً واسعاً، تحدثت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، عن رغبة ساكنة المحمدية في تحويل مدينتهم إلى منطقة خضراء بدلًا من استئناف نشاط التكرير في مصفاة “لاسامير”.
الوزيرة التي كانت تتحدث خلال لقاء مع مؤسسة “الفقيه التطواني” أمس الأربعاء، كشفت بأن هذا المطلب جاء بناءً على معاناة الساكنة من الأضرار الصحية والبيئية الناتجة عن نشاط التكرير .
مصدر تحدث البلد أوضح أن تصريح الوزيرة يطرح تساؤلات حول شرعية التحدث باسم ساكنة المدينة دون وجود تفويض صريح أو آلية تمثيلية واضحة تتيح ذلك.
فالوزيرة، لم يسبق لها اللقاء مع ساكنة المدينة حسب نفس المصدر أو قد تكون استمعت لبعض الأصوات التي عبرت عن استيائها من الآثار البيئية .
سكان المحمدية، حسب نفس المتحدث يعانون من تداعيات توقف نشاط المصفاة، حيث كان يشتغل العديد منها بهذه المصفاة ، ومخاوفهم تتعاظم أكثر مع تصريح الوزيرة المذكورة التي لم تراعي بالمرة طموحهم في عودة المصفاة للحياة .
