وجه التنسيق النقابي الوطني رسالة مفتوحة إلى السيد وزير الصحة بتاريخ 12 فبراير 2025، عبّر فيها عن استيائه من المنهجية الحالية التي تُتَّبع في تنزيل الاتفاقات المتعلقة بالموارد البشرية في القطاع الصحي. وأكد التنسيق أن المنهجية تعتمد على الانفرادية في التفكير والتدبير، مع غياب للتشاور والشراكة المطلوبة، مما أدى إلى تأخير كبير في تنفيذ الاتفاقات.
وأشار التنسيق إلى أن هذا الوضع أدى إلى حالة استياء كبيرة بين العاملين في القطاع الصحي بمختلف فئاته، نظراً لتأخر تحسين أوضاعهم الوظيفية والمادية، مما انعكس سلباً على أداء المنظومة الصحية ككل.
وطالب التنسيق بعقد اجتماع مع الوزير قبل الورشة المقررة يوم 25 فبراير 2025، والتي وصفها بالمفصلية، للحسم في القضايا الأساسية وتصحيح مسار تنفيذ الاتفاقات في إطار من الشراكة والنقاش والتوافق. كما أشار إلى أن التنسيق لن يحضر أي اجتماع يتناول تفاصيل فرعية قبل معالجة القضايا الأساسية العالقة.
تأتي هذه الدعوة في سياق تسليط الضوء على أهمية تثمين الموارد البشرية كركيزة أساسية لضمان استدامة وجودة الخدمات الصحية في المغرب
