
عبرت النقابة الموحدة لشركة سامير، التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، عن استنكارها لتصريحات وزيرة الانتقال الطاقوي، ليلى بنعلي، بشأن قضية مصفاة سامير، ووصفتها بالمضللة والمضرة بالمصالح العليا للمغرب.
وأشارت النقابة في بيان أصدرته عقب اجتماعها الدوري يوم الخميس 20 فبراير 2025، إلى أن الوزيرة أظهرت “جهلًا مركبًا وعميقًا” بمجال الطاقات البترولية، واصطفت مع لوبيات تهدد السيادة الطاقية والصناعية للمغرب. وأضاف البيان أن هذه التصريحات تعرقل الجهود المبذولة لإحياء نشاط التكرير بشركة سامير، الذي يُعد الخيار الوحيد للحفاظ على مصالح العمال وضمان التزود المنتظم بالطاقة.
وأكدت النقابة وجود اهتمام فعلي من مستثمرين أجانب بشراء أصول الشركة، مشيرة إلى أن تقدم هذه الخطوة مرهون بتوضيح الدولة لسياساتها في مجال تكرير البترول. كما حملت الوزيرة مسؤولية التلوث الناتج عن استخدام الفحم الحجري في المحطة الحرارية بالمحمدية، بعد توقف سامير عن إنتاج الفيول الصناعي.
ودعت النقابة الحكومة إلى توضيح موقفها من تصريحات الوزيرة، واعتبرت أن أداءها لا يرقى لمتطلبات المرحلة، مشددة على أهمية الحفاظ على سامير باعتبارها ركيزة اقتصادية واجتماعية حيوية لمدينة المحمدية والمغرب عمومًا.