أفاد المندوب السامي للتخطيط، شكيب بنموسى بأن “الهرم السكاني بالمغرب بدأ ينقلب، حيث أن نسبة الأطفال دون 15 سنة بدأت تنخفض إذ سجلت 26.5 في المائة، مقابل تسجيل الساكنة التي يصل عمرها أكثر من 60 سنة نسبة بلغت 14 في المائة”، مؤكدا أن “هذه الأرقام سيكون لها أثر على التوقعات الديموغرافية والسياسات العمومية المتبعة”.
النتائج التفصيلية للإحصاء العام للسكان والسكنى، أظهرت أن معدلات الخصوبة في المغرب لا تسعف في تجديد الأجيال، وأن النساء المغربيات لا تتجاوز مواليدهن الطفلين، فيما يعرف هرم الساكنة في المغرب انقلابا واضحا لصالح الشيخوخة، مع تباطؤ واضح للنمو، الذي لم يتجاوز نسبة أقل من 1 في المائة خلال عقد من الزمن.