بعد 35 عاما على إطلاقها، أعلن منظمو مسابقة “ملكة جمال هولندا” إلغاء الحدث وتحويل الهيئة القائمة عليه إلى منصة جديدة تعنى بشؤون الصحة العقلية ومشاركة القصص الإيجابية.
وقال منظمو المسابقة في بيان “لقد تغير الزمن ونحن نتغير معه”.
بدلا من إدارة المسابقة، أنشأت مديرة الهيئة مونيكا فان إي منصة تحمل عنوان “لم يعد صالحا لهذا الزمن”.
تهدف هذه المنصة إلى مشاركة قصص النساء الناجحات ولكن أيضا هاتيك اللواتي يواجهن صعوبات في المجتمع، بينها ما يرتبط بوسائل التواصل الاجتماعي ومعايير الجمال غير الواقعية.
وقال المنظمون “لم يعد هناك مكان للتيجان، بل للقصص الملهمة، ولا للفساتين، بل لأحلام تتحقق”.
وأوضحت فان إي في منشور على مدونة على المنصة الجديدة أن مشاركتها في تنظيم المسابقة كانت تهدف إلى منح الشابات نقطة انطلاق تتيح لهن إبراز إمكاناتهن للآخرين.
وقالت “ربما لم يعد الوشاح والتاج يصلحان لهذا الزمن. لكن النساء اللواتي يدعمن ويساعدن بعضهن البعض، هذا أمر يبقى إلى الأبد بالنسبة الينا”.
تصدرت المسابقة عناوين الأخبار في عام 2023 عندما أصبحت ريكي كولي، التي كانت تبلغ 22 عاما آنذاك، أول امرأة متحولة جنسيا تفوز بالمسابقة.
وقالت كولي إنها تأمل أن يكون فوزها مصدر إلهام لأفراد مجتمع المتحولين جنسيا.