وجه مجموعة من النواب الإسبان، بقيادة فرانسيسكو خافيير أورتيجا سميث مولينا، ممثل مدريد والمستشار والمتحدث باسم VOX في جمعية بلدية مدريد، وزملاؤه من نفس الحزب، سؤالا بمثابة استجواب الى الحكومة الاسبانية بخصوص قضية اختطاف الصحفي والكاتب الجزائري هشام عبود وإطلاق سراحه في برشلونة .
ونشر السؤال بالجريدة الرسمية للبرلمان بتاريخ 25 نوفمبر 2024 تحت عنوان: “اختطاف الصحفي والكاتب الجزائري هشام عبود في برشلونة ”
وكان عبود المقيم بفرنسا قد تعرض لمحاولة اختطاف فوق الاراضي الاسبانية من طرف عصابة مكونة من أربعة أشخاص ملثمين ومسلحين، كانوا بصدد ترحليه بحرا الى الجزائر قبل أن يتم اعتقالهم صدفة من طرف شرطة محاربة تهريب المخدرات الاسبانية .
وهشام عبود، الذي يبلغ من العمر 69 عاما، هو كاتب معروف بمواقفه المعارضة للنظام الجزائري، حيث نشر العديد من الكتب التي تنتقد النظام الحاكم في بلاده؛ من بينها كتابه “مافيا الجنرالات”. وقد تعرض لمحاولات اختطاف سابقة، كان آخرها في عام 2021، حين فتحت السلطات الفرنسية تحقيقا حول تلك المحاولة.
