البلد.ma
أظهر الخروج الأخير لأبنة الصالحين أنها غير صالحة بالكاد لقيادة دراجة هوائية ، فما بالك بجرار متهالك يركبه حفاورا قبور تفننوا في المشي في جنائز “أصدقاء” الأمس .
خروجها الأخير بمناسبة جامعة شباب الحزب كان شبيها “بتناتيف نساء في حمام ” وليس خطاب سياسي “لزعيمة” حزب تمني النفس بقيادة الحكومة في انتخابات مقبلة ، كما يريد لها أصحاب “الفوق” القابعين فقط في مخيلتها و في قشابتها المراكشية الواسعة .
تجلى الأمر واضحا ، وبدت سليلة الصالحين فوطوكوبي سيء من كابراناتها السابقين ،( السفسطي إلياس العماري ، والمخرف عبد اللطيف وهبي) ..وكأن قدر هذا الحزب السيء الذكر أن يمتطيه أنصاف الموهبة والمعرفة ، الذين سقطوا سهوا وبإيعاز من أحدهم على قبيلة الساسة في هذا البلد المسكين .
خروجك الأخير ، فضحك سيدتي ..
لستِ اهلاً لتسيير حزب مهما كان قادته هواة سياسة ، متواطؤون من أجل مصالحهم وتجارتهم وحوانيتهم …صفة العمدة وبعدها الوزارة ومن بعدهما تويزة الأمانة العامة لحزب مغضوب عليه شعبيا ، هي صفات اختصارا ليست بمقاسك ، فرفقا بنفسك إن كان بقي فيك نفس ، ورفقا بأسرتك إن كانت قد بقيت لك أسرة .؟