رفض ربيع فرابي رئيس فرع الجامعة الوطنية للخبز والحلويات بالحي الحسني بالدارالبيضاء مزايدة بعض المهنيين على جودة دقيق الخبز في المغرب ، مشيرا إلى أن وصف الدقيق المستعمل في إنتاج الخبز بأنه لا يصلح حتى “لعلف البهائم” من طرف الكاتب العام للفيدرالية المغربية لأرباب المخابز والحلويات هي مزايدة لا تنبني على أي دلائل أو معطيات علمية ، وهو كلام مغلوط لا ينبني على تحاليل مخبرية ، مؤكدا أن الجودة في الدقيق المذكور مضمونة وان بدرجة أقل .
فرابي هاجم أيضا الجامعة المغربية لحقوق المستهلك مفندا ملاحظاتها بخصوص المواد الكيميائية الخطيرة المضافة للحبوب ، موضحا أن مادة واحدة هي التي تتم إضافتها ويتعلق الأمر بمادة يطلق عليها “محسنة الخبازة” وتستخرج من (فيتامين س) وهي طبيعية مائة في المائة ويتم العمل بها بشكل قانوني في مناطق عدة في العالم وهي مشروعة .
المهندس والفاعل في جامعة الخبز والحلويات ربيع فرابي الذي تساءل عن أسباب توقف البرنامج التعاقدي بين الوزارات الأربع والمهنيين ؟ استغرب خروج تصريحات بعض المهنيين في هذه الظرفية بالذات ، معتبرا ذلك حسابات سياسية لا غير خاصة مع اقتراب محطة الاستحقاقات الانتخابية.
فرابي الذي تحدث “للبلد” اعتبر أن مادة الخبز مادة حيوية ، وان اثارة الرعب في المغاربة عن طريق التشكيك في جودة هذه المادة والتلويح بخطورتها على صحة المواطنين فيه الكثير من المزايدات الغير بريئة ، معتبرا ان السلم الاجتماعي والامن الغذائي من الادوار الكبرى التي يضلع بها مهني القطاع الشرفاء تطبيقا لنهج الضامن فيه هو جلالة الملك محمد السادس .
رافضا المزايدة في هاته المرحلة الحساسة االتي تمر بها المملكة..بما فيها الحفاظ على المكتسبات اللتي تحققت وعدم تبخيس مجهودات الدولة في هذا المجال..محملا الحكومة المسؤولية الكاملة على الاوضاع التي بات يعرفها قطاع المخابز و الحلويات بالمغرب وعدم وفاءها في الالتزامات . …بما في ذلك البرنامج التعاقدي
