الجهات

جوائز الملتقى المغربي للصناعة : تتويج 13 شخصية وهيئة صناعية

تم، مساء الخميس بطنجة، تسليم 13 جائزة لشخصيات وهيئات تجسد التميز والابتكار الصناعي بالمغرب، وذلك في إطار الدورة الرابعة لجوائز الملتقى المغربي للصناعة.

وأقيم هذا الحفل، على هامش الدورة السادسة للملتقى المغربي للصناعة، الذي تنظمه مجلة “صناعة المغرب”، بحضور وزير الصناعة والتجارة رياض مزور، ومسؤولين وزاريين، وفاعلين مؤسساتيين واقتصاديين ورجال صناعة.

وكان الحفل مناسبة لتكريم 13 شخصية وهيئة، والتي تميزت بفضل مساهماتها المبتكرة والفريدة وأدائها الملحوظ في النسيج الصناعي المغربي.

وقد عادت الجوائز التي تم منحها خلال هذه النسخة إلى :

– جائزة الرأسمال البشري منحت لـ “Maroc Force Emploi”، الشركة الرائدة في العمل بالمناولة والتشغيل منذ 10 سنوات، والتي توفر تغطية مثالية في جميع جهات المغرب.

– جائزة “صنع في المغرب” عادت إلى “Phova technology”، أول شركة مغربية تصمم وتصنع آلات الضخ محليا، من خلال تقديم مجموعة واسعة من المعدات الصناعية القادرة على تحمل البيئات الأكثر صعوبة (التآكل والحت).

– جائزة الاستدامة والاقتصاد الدائري، وهي جائزة تمنح للشركة الأكثر مواءمة لنشاطها مع متطلبات أهداف التنمية المستدامة، فازت بها شركة “نستله” التي تعد اليوم أكبر شركة مصنعة للمنتجات الغذائية في العالم.

– جائزة المنصة الصناعية ذهبت إلى “MEDZ” التي تتمثل مهمتها في تصميم وتهيئة وتسويق وتدبير جيل جديد من مناطق الأنشطة، والاستفادة من الإمكانات الاستثمارية القوية لخلق الثروة وفرص العمل.

– جائزة الم صدر، وهي جائزة تميز الشركة التي حققت أفضل أداء من حيث الصادرات، منحت لشركة “كولورادو”، وهي شركة مغربية تأسست سنة 1962 متخصصة في تصنيع وتوزيع الأصباغ وآلات الدهان.

– جائزة إزالة الكربون، التي تنوه بأداء الهيئة الصناعية التي تمكنت من تحقيق أفضل خفض للانبعاثات الكربونية عادت إلى “DICASTAL”، وهي شركة تابعة لمجموعة Citic Dicastal Chinois، والمستقرة بمنطقة التسريع الصناعي بالقنيطرة منذ سنة 2018، وهي شركة متخصصة في إنتاج قطع غيار السيارات المصنوعة من الألومنيوم باستخدام تقنيات صب مختلفة.

– جائزة جمعية المنطقة الصناعية عادت إلى جمعية المنطقة الصناعية عين السبع الحي المحمدي (AZIAN)، والتي يتمثل هدفها الأساسي في تحفيز التنمية وتمثيل الفاعلين الاقتصاديين لأقدم منطقة صناعية بالمغرب.

– جائزة الشركة الناشئة، التي ت منح للشركات الناشئة التي تحقق أفضل أداء، ذهبت إلى “NamX”، وهي شركة تصنيع السيارات الفاخرة التي أسسها فوزي النجاح، وتتميز سيارة NamX من خزان الهيدروجين المزدوج.

– جائزة الريادة في معايير الصحة الصناعية فاز بها الفيدرالية المغربية للصناعات الصحية (FMIS)، التي تجمع الفاعلين في مجال صناعة الأجهزة الطبية والمختبرات لتطوير القطاع ومواصلة تطوير التشريعات، مع احترام الأخلاقيات والشفافية بما يعود بالفائدة على المريض وعلى مهني الصحة.

– جائزة التصميم عادت بالتساوي إلى ” Hicham Lahlou Designer”، أحد رواد التصميم الإفريقي والعربي على المستوى الدولي والشخصية الرمزية لتصميم الجيل الجديد، ولمختبر ” Mahdi Naim Design Lab”، الذي يشكل منصة للتصميم التعاوني.

– جائزة العلامة التجارية ذهبت إلى ” Villa Design”، المجهز والمطور الذي نجح خلال ربع قرن من وجوده في ترسيخ مكانته كشركة رائدة في قطاع التصميم والتطوير الراقي.

– جائزة الابتكار، وهي الجائزة التي تتوج الشركة التي تعرض أفضل النتائج من حيث الابتكارات، فازت بها “MANAGEM”، وهي شركة تعدين متكاملة وخبير في سلسلة القيمة بأكملها، من الاستكشاف والاستخراج وتثمين المعادن، وحتى ترويج وتسويق المواد الخام.

في كلمة بهذه المناسبة، أكد رئيس ملتقى الصناعة بالمغرب والرئيس المؤسس لمجلة “صناعة المغرب”، هشام الرحيوي الإدريسي، على أهمية هذا الحدث الرائد، الذي يحتفل بالابتكار والأداء والتميز في القطاع الصناعي، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بفضاء لتبادل الأفكار والتعاون بين رواد الصناعة والخبراء والمبتكرين بشكل يمكن من بلورة حلول مشتركة اليوم وغدا.

ويهدف هذا الحدث، الذي يستمر يومين والمنظم تحت رعاية وزارة الصناعة والتجارة تحت شعار “العهد الصناعي الجديد مدفوعا بالسيادة”، إلى أن يكون فرصة لتوحيد التزام مختلف المتدخلين والفاعلين وتعزيز الفعالية وانسجام النسيج الصناعي، وتمتين الجهود المبذولة لتفعيل الاستراتيجية الصناعية الجديدة.

ويتضمن برنامج هذه الدورة ورشات موضوعاتية، بالإضافة إلى تنظيم “فعالية الشركات الناشئة”، التي تشكل منصة توفر لرواد الأعمال الطموحين فضاء لتقديم أفكارهم المبتكرة وإثارة اهتمام المستثمرين والشركاء المحتملين في المجال الصناعي والتكنولوجي، بالإضافة إلى عقد منتدى الطاقة الدولي للصناعة، والذي يمثل فرصة حصرية لتبادل الاتجاهات الصاعدة والحلول المبتكرة لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية للصناعة والتكنولوجيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى