
أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمام الوزراء اليوم (الاثنين) أنه سيحل حكومة الحرب، التي تم تشكيلها بعد انضمام عضو الكنيست بيني غانتس إلى الحكومة في أعقاب هجوم حماس في 7 أكتوبر.
وذلك بعد ثمانية أيام من إعلان غانتس تقاعده من الحكومة ورحيل حكومة الحرب مع عضو حزبه عضو الكنيست غادي آيزنكوت
هذا القرار يأتي في سياق التوترات السياسية داخل الحكومة، خاصة بعد تقاعد غانتس وآيزنكوت من حكومة الحرب. وكان تشكيل حكومة الحرب في البداية جزءًا من جهود نتنياهو لتوحيد الصفوف بعد الهجوم الكبير الذي شنته حماس، إلا أن الخلافات السياسية الداخلية وسعي بن غفير للحصول على مكان في حكومة الحرب دفع نتنياهو لاتخاذ هذا القرار.
ومن المتوقع أن يثير هذا القرار ردود فعل متباينة داخل الساحة السياسية في إسرائيل، حيث سيسعى بن غفير وسموتريش إلى الضغط للحصول على تمثيل أكبر في القرارات الأمنية. في الوقت نفسه، يمكن أن يعزز هذا القرار من موقف نتنياهو في الحفاظ على توازن القوى داخل الحكومة وإدارة الأوضاع الأمنية بشكل مركزي مع شركاء محددين