كشفت شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، عن تصنيفها السنوي للسعادة في العالم.
ويقوم هذا التقرير بتقييم الرفاهية الذاتية للسكان في 143 دولة عبر عدة معايير مثل الناتج المحلي الإجمالي للفرد، ومتوسط العمر الصحي المتوقع، والدعم الاجتماعي، وحرية الاختيار في الحياة.
واحتل المغرب موقعا متواضعا نسبيا في تصنيف السعادة لسنة 2024، حيث يحتل المرتبة 107 من أصل 143 دولة في جميع الأعمار.
ومع ذلك، يمكن ملاحظة اختلافات كبيرة تبعا للفئات العمرية.
ويظهر الشباب المغاربة الذين هم ما دون سن الـ 30 مستوى أعلى بكثير في ما يتعلق بالرفاهية، بحيث ارتقت هذه الفئة العمرية إلى المركز 98 في العالم.
وعلى النقيض من ذلك، فإن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 سنة هم من بين السكان الأقل سعادة محتلين المركز 113.
مقاييس السعادة
دأبت شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة على نشر تقرير السعادة العالمي سنويا منذ عام 2012، والذي يستند معدوه إلى استطلاعات رأي يجيب فيها السكان عن استبيانات بشأن درجة السعادة الشخصية.
وتتم مقاطعة هذه البيانات مع عدد من المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية، ومنها إجمالي الناتج المحلي ومؤشرات التضامن والحرية الفردية والفساد.
ويأخذ التقرير في الاعتبار 6 عوامل رئيسية:
- الدعم الاجتماعي.
- الدخل.
- الصحة.
- الحرية.
- الكرم.
- غياب الفساد.