ثمنت الجمعية المغربية الاستشارية لاستعمالات القنب الهندي AMCUC خطوة السماح بزراعة نبتة القنب الهندي المعروفة ب “البلدية ” انطلاقا من الموسم الزراعي الحالي .
واعتبرت الجمعية أن مبادرة الوكالة الوطنية لتقنين أنشطة القنب الهندي(ANRAC) المتعلقة بتنظيم دورات تكوينية للفلاحين ولمختلف الفاعلين في مجال إنتاج القنب الهندي القانوني ، مبادرة مهمة من شأنها تسليط الضوء على صنف هذه النبتة التي تخضع زراعتها واستعمالاتها لشروط صارمة، ويبقى تعميمها متوقفا على نتائج الاختبارات والتحاليل البيولوجية .
وقال البرفسور ربيع رضوان رئيس الجمعية المغربية الاستشارية لاستعمالات القنب الهندي إن عشبة “البلدية” هي صنف مغربي خالص يتميز بميزات وخصائص عديدة من بينها المزايا العلاجية ، مشيرا إلى أن الجمعية طالما دعت في كل مؤتمراتها إلى السماح بزراعة نبتة القنب الهندي “البلدية” التي يضم العديد من المواد التي يمكن استخدامها في الاستعمالات الطبية والصيدلانية .
نفس المتحدث أكد على أهمية ومميزات الصناعات الطبية والدوائية التي تستخدم من مواد مشتقة من النبتة “البلدية” الخالصة ، مشيرا إلى أهمية ذلك على مستوى صناعة الأدوية ضمن مسار بعض العلاجات، ومستحضرات التجميل الجلدية، ثم صنع المكمّلات الغذائية …معتبرا أن المغرب سيصبح واجهة دولية للحصول على هذه المواد بما يحقق التنمية المنشودة في مناطق الزراعة ويشكل منعطفا اقتصاديا كبيرا في المملكة .
رئيس الجمعية المغربية الاستشارية لاستعمالات القنب الهندي AMCUC دعا بالمناسبة الوكالة الوطنية لتقنين أنشطة القنب الهندي(ANRAC) إلى الانفتاح على الرأي العام الوطني وتعريفه بأهمية تقنين استعمالات القنب الهندي وبالمزايا الكبيرة التي ستحصدها المملكة سواء على مستوى العلاجات الطبية وصناعة الأدوية أو على المستوى الاقتصادي والصناعي .
