الرئيسيةالسياسة

هل ينطلق موسم “الهروب الجماعي” من حزب الجرار !

البلد.ma

يعيش حزب الأصالة والمعاصرة و مؤتمره الخامس ينطلق اليوم حالة سوريالية غريبة تعكس حال الأحزاب البئيسة  التعيسة 

ففي الوقت الذي تتمنع السيدة المراكشية التي يقدمها “غرارين عايشة” الذين اغتنوا في سبعة أيام  كمريم العذراء عن الرئاسة ، يجد البعض الأخر نفسه مرعوبا من أن يقترح نفسه للجلوس على كرسي الزعامة في حزب وجد نفسه وسط فضيحة سياسية مدوية  .

فماذا ينتظر الجرارون ؟

ومن يملك صفارة إعطاء انطلاقة السباق نحو كرسي الزعامة ؟

جل الزعامات البامية التي كانت تقدم الشكر والامتنان صباح مساء لعبد النبوي بعيوي الذي كان كريما حين يتعلق الأمر بتمويل مؤتمرات وأنشطة الحزب ، انزاحت اليوم لخطاب تخليق الحياة السياسية وتنظيف الحزب من الشوائب ، وفي ذلك ما يعني أن الآتي سيكون كارثيا على حزب ولد وفي فمه ملعقة من ذهب وسينتهي به الأمر شريدا  .

 اليوم سواء أمام قيادة جماعية تقود الجرار في المرحلة المقبلة ، أو عهدة ثانية لوهبي ، أو قائدة منتخبة أو قائد منتخب ، سنكون أمام سيناريو واحد ووحيد وهو بداية الهروب من حزب الأصالة والمعاصرة وربما الهروب الجماعي من حزب اعتقد العديد من المنتسبين إليه أنه قلعة محصنة ومنيعة .

الصورة الآن واضحة ..حزب الجرار يجب أن يعود إلى حجمه الطبيعي ..حزب إداري مثله مثل باقي الأحزاب التي صنعتها الإدارة لغرض من الأغراض وانتهى اليوم مبرر هذا الغرض ..ومن مصلحة الجميع أن ينتهي مبرر وجود هذا الكائن الحزبي العجيب ، وأن تتفرق من حوله الجموع الباحثة عن “الهمزة” ، وأن نطوي صفحة ماض حزبي لم يعد يشرف سمعة المملكة المغربية .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى