علمت “البلد” من مصادر عليمة داخل حركة تقرير المصير في القبائل، المعروفة اختصارا بـ”الماك”، أنها ستوجه الدعوة إلى كل القبائليين في الداخل والخارج إلى “الخروج للشارع للتظاهر والمطالبة بالاستقلال في القادم من الأيام ، من أجل نيل حق تقرير المصير”
وقالت نفس المصادر أن الاحتجاجات ستشمل مدن مثل تيزي وزو وبجاية وغيرها من مناطق القبائل، مؤكدة على الطرح السلمي في هذه الاحتجاجات رغم العنف المنتظر من السلطات الجزائرية .
وكانت الحكومة القبايلية المؤقتة قد تأسست في العام 2010 وطالبت رأسا بحق تقرير مصير القبائل والقبائل في وسط الشمال الجزائري ، والتي لديها 300 كم من الحدود مع البحر المتوسط، تضم 13 مليون مواطن، حوالي ثمانية مليون في منطقة القبايل، وفي الجزائر العاصمة وخارج الجزائر.
وكانت منطقة القبائل مستقلة قبل الاستعمار الفرنسي وحينما أُسست الجزائر بقرار فرنسي في العام 1839 منطقة القبائل كانت مستقلة وفي الخارطة الجغرافية كان واضحا أنه توجد المنطقة الفرنسية ومنطقة القبايل ولاحقا ضمت الجزائر تلك المنطقة دون أن تعترف القبايل بهذا الضم.