استنكر عزيز رباح وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة في حكومة سعد الدين العثماني اقحام اسمه وصورته في الملف الذي أعدته مجلة تيل كيل النسخة الفرنسية عن أزمة الماء في المغرب وتحميله مسؤولية هذا الوضع الذي وصل اليه المغرب ضمن وزارء اخرين .
وخاطب رباح الرأي العام عن طريق صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي الفايس بوك مشيرا الى أنه لم يكن مسؤولا عن قطاع الماء في وزارة التجهيز والنقل 2012-2016 واللوجيستيك ووزارة الطاقة والمعادن والبيئة 217-2021.
مستغربا اقحامه في الأمر رغم أنه فسر للمجلة في اتصال سابق طبيعة الأمر .
عزيز الرباح الذي نشر على صفحته صورة لغلاف المجلة حيث يبدو الى جانب مسؤوليين في حكومات سابقة ، دعا ما أسماه بالاعلام الجاد الى الحرص على التدقيق والتبين في مقاربة قطاعات وملفات ذات أهمية قصوى وأثر بليغ على الدولة والمجتمع مثل الماء.