تمشي نقابة الاتحاد المغربي للشغل نحو تجميد مهام القيادية في النقابة آمال العمري رئيسة فريق الاتحاد المغربي للشغل بمجلس المستشارين وذلك بعد أن تم تجريدها من صفة الناطقة الرسمية باسم النقابة والفريق البرلماني .
مصدر مطلع أكد “للبلد” صحة الخبر مشيرا إلى أن الأمر يتعلق “بردة” عجيبة في مواقف وسلوكات رئيسة الفريق بالغرفة الثانية حيث انحازت لمواقف بعض الأحزاب وخاصة حزب العدالة والتنمية في مناقشة قوانين مشاريع بعينها خاصة تلك المتعلقة بالشق الاجتماعي من قبيل مشاريع قوانين الحماية الاجتماعية.
المصدر ذاته أوضح أن الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل المليودي مخاريق هو من أتخد قرار تجريدها من صفة الناطقة الرسمية باسم النقابة وأنه احتفظ لنفسه بهده المسؤولية ، مؤكدا أن أعضاء الفريق بمجلس المستشارين استشعروا بغبن كبير إزاء المواقف الغامضة والغير الواضحة لرئيسة الفريق التي لم تحترم مواقف النقابة ولم تنضبط لمخرجاتها في هذا الباب .