الدوليالرئيسية

أمير قطر : الحرب على غزة عار على جبين المجتمع الدولي

أكد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الثلاثاء أن الحرب في غزة بين إسرائيل وحركة حماس تمثل “جريمة نكراء … من العار” أن تستمر بعد نحو شهرين من اندلاعها، وذلك لدى افتتاحه اجتماع مجلس التعاون الخليجي في الدوحة.

كذلك دعا “الأمم الـمتحدة إلى ضرورة إجراء تحقيق دولي بشأن الـمجازر” في قطاع غزة.

وقال الشيخ تميم “من العار على جبين المجتمع الدولي أن يتيح لهذه الجريمة النكراء أن تستمر لمدة قاربت الشهرين يتواصل معها القتل الممنهج والمقصود للمدنيين الأبرياء بما في ذلك النساء والأطفال.

أسر بكاملها شطبت من السجل الـمدني. وجرى استهداف البنى التحتية الهشة أصلا ، وقطع إمدادات الكهرباء والـمياه والغذاء والوقود والدواء وتدمير الـمستشفيات ودور العبادة والـمدارس والـمرافق الـحيوية”.

وقال أمير قطر في كلمة وجهها إلى قادة دول مجلس التعاون “نحن نجدد إدانتنا لاستهداف الـمدنيين من جميع الجنسيات والقوميات والديانات، ونشدد على ضرورة توفير الحماية لهم وفقا لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. وندعو الأمم الـمتحدة إلى ضرورة إجراء تحقيق دولي بشأن الـمجازر التي ارتكبتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني”.

أعلنت إسرائيل الحرب على حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة بعد هجوم نفذته الحركة في 7 أكتوبر في إسرائيل وأسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واحتجاز حوالي 240 رهينة، وفقا للسلطات الإسرائيلية.

وردا على الهجوم، شنت إسرائيل حملة برية وجوية مدمرة على قطاع غزة متوعدة بالقضاء على حماس.

وتقول وزارة الصحة في حكومة حماس إن الحرب أسفرت عن مقتل ما يقرب من 15900 شخص في القطاع، 70 بالمئة منهم من النساء والأطفال.

كان لقطر دور رئيسي في المفاوضات التي أفضت إلى الإفراج عن عدد من الرهائن المحتجزين في غزة في مقابل الافراج عن معتقلين فلسطينيين والسماح بوصول مساعدات إنسانية إلى الفلسطينيين خلال هدنة استمرت سبعة أيام وانتهت الجمعة.

وتبادلت حماس وإسرائيل الاتهامات بالمسؤولية عن انتهاء الهدنة الإنسانية وتجدد أعمال العنف.

وقال الشيخ تميم لدى افتتاح الدورة الرابعة والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون “تكللت جهود وساطة دولة قطر في عقد هدنة في قطاع غزة والإفراج عن بعض الأسرى والـمحتجزين من الـجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وإدخال الـمساعدات الإنسانية العاجلة.

ونحن نعمل باستمرار على تجديدها، وعلى التخفيف عن أهلنا في القطاع. ولكن الهدن ليست بديلا عن الوقف الشامل لإطلاق النار”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى