تم الإعلان اليوم عن الحملة الترويجية الجديدة “مراكش إلى الأبد” من طرف المكتب الوطني المغربي للسياحة، التي تجسد قدرة مراكش ومواطنيها على الصمود ومقاومة كل المحن والصعاب.
ويتلخص الهدف المتوخى من هذه الحملة حسب بلاغ في الموضوع في إعادة التأكيد على أن مراكش خاصة، والمغرب بشكل عام، وجهة متفردة بكل المقاييس، قادرة على استعادة عافيتها في زمن قياسي.
وقد شكل توافد المشاركين الأجانب بالاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي مناسبة استثنائية، استغلها اليوم المكتب الوطني المغربي للسياحة للإعلان عن هذه الحملة الترويجية بغية إطلاع العالم أجمع على أن مراكش، على غرار المغرب أجمع، هي وجهة استثنائية ستواصل في الإشعاعوالتوهج واستقبال السياح الراغبين في اكتشافها بالحفاوةالمعهودة.
وسيظل احتضان هذا التجمع الكبير، الذي يضم حوالي 14.000 شخصا من أزيد من 150 بلدا، (سيظل) دليلا ساطعا على مدى قدرة المدينة على استقبال أعداد كبيرة من مسافري العالم أجمع. وقد لقي عرض شريط الوصلة الإشهارية “مراكش إلى الأبد” استحسانا وإعجابا كبيرا من لدن المشاركين الحاضرين بهذا التجمع المالي الكبير.
وتهدف هذه الحملة الترويجية الجديدة بشكل عام إلى طمأنة السياح، وإبراز مدى فخر المغاربة واعتزازهم بقدرتهم كشعب واحد وموحد على السير قدما نحو الأمام بثبات.
ففي هذه الحملة،يقول البلاغ تبرز الكاميرا الأوجه المشرقة والواجهة المنيرة للمدينة، وتكشف الكنوز التي تزخر بها الأروقة الفنية والصناعة التقليدية المحلية.
وكل هذا عقب استفاقة مراكش الساحرة من نومها بعد ليل طويل، تلك هي الصورة الحقيقية لمراكش بلا تصنع، مراكش بإنسانيتها الطافحة والفياضة، بتناغم مع الضوء الذي يظهر فيما بعد قبل ترك المكان للبهجة والسرور والقدرة على الصمود كلما دعت الضرورية لذلك.
ولمواكبة حدث إطلاق هذه الحملة الترويجية الجديدة، ارتأى المكتب الوطني المغربي للسياحة التفكير أيضا في ابتكار تصور جديد لهويته يرمز إلى إشراقة يوم جديد ستواصل معه المدينة توهجهاولمعانها إلى الأبد، مجسدة بذلك شعار “مراكش إلى الأبد” متبوعا بتوقيع قوي الدلالة “ما دامت الشمس تطلع، ستبقى مراكش مشرقة بهية” .
وقد عهد بالتعبير عن هذا التكريم لصاحبة الصوت الشجي، المطربة البيضاوية مريم أبو الوفاء، التي ستعيد بالمناسبة أداء واحدة من المقطوعات التي تتغنى بجمالية وسحر مراكش الحمراء، تتخللها اليوم صور لكل ما تزخر به المدينة من ثروات طبيعية إلى جانب جبال الأطلس الشاهقة.
من المرتقب الشروع في بث هذه الحملة الجديدة للمكتب الوطني المغربي للسياحة في الأيام القليلة القادمة بمختلف الأسواق الرئيسية على غرار فرنسا، إسبانيا، ألمانيا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة الأمريكية، وبالضبط عبر المنصات الرقمية و اللوحات الاعلانية الثابتة و المتحركة.
وبعد هذه الحملة، سيتحول المكتب الوطني المغربي للسياحة للتعريف بمختلف المدن السياحية للمملكة.
وكل ذلك حسب نفس المصدر انطلاقا من إيمان المكتب بضرورة التعريف بباقي المدن والترويج لها بنفس الدينامية وبنفس الزخم.