تمشي القلة القليلة التي تدور في فلك المحامي عبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الاصالة والمعاصرة الى تبني فكرة ضمان موقع قدم للحزب في الحكومة القادمة بعد انتخابات 2021
ويبدو ان وهبي نفسه يضع نصب عينه مقعدا وزاريا قد يكون مقعد وزير العدل في الحكومة القادمة ، حتى وان تطلب ذلك التوافق مع الخصم اللذوذ حزب العدالة والتنمية ، وهو امر غير مستبعد ولايحتاج الى مجهود في قراءة وتحليل توجه زعيم الجرار الذي تجمعه الكثير من اواصر الود مع البيجيدين .
اسماء مثل حميد نرجس خال فؤاد علي الهمة مرشح الحزب في الرحامنة ، وفاطمة الزهراء المنصوري مرشحة الحزب بمراكش جاءت أساسا لتستوزر في الحكومة القادمة .
ولن يقنعها في هذه الظرفية الا مقعدا وزاريا للترشح باسم الحزب ،،،فحميد نرجس الذي سبق وان كان رئيساً للجهة بمراكش خرج من العمل السياسي واقفل باب “النضال” في وجه أصدقاء الامس وادار ظهره للعمل السياسي ليحصد الكثير من الانتقادات .
فاطمة الزهراء المنصوري ليست أحسن حالا من حميد نرجس ، فالمرأة التي تم إقحامها في العمل السياسي في أوج قوة حزب الاصالة والمعاصرة وتم انتخابها عمدة على المدينة الحمراء استسلمت فيما بعد للمؤامرات والحروب الصغيرة داخل الحزب وكادت او اوشكت على ترك الحزبية لاصحابها الدين يتقنون فنون حربها .
هي اسماء يدفع بها حزب الجرار إذن للاستوزار ، وهو بذلك يرسم خارطة طريق لا قبل للحزب بها ولا تمشي في الخط التصاعدي لمبرر وجود هذا الحزب “اي التصدي للحزب الاسلامي وليس الارتماء في حضنه ”
