الإقتصادالرئيسية

تحت شعار “دينامية إيجابية وآفاق واعدة”.. المكتب الوطني المغربي للسياحة يعقد مجلسه الإداري

بعد تحقيقه لنتائج استثنائية خلال السنة الماضية، يعتزم المكتب الوطني المغربي للسياحة مواصلة تعزيز إستراتيجيته التواصلية، والتجارية والترويجية خلال سنة 2023.

عقد المكتب الوطني المغربي للسياحة مجلسه الإداري برئاسة فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة، الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني.

وحسب بلاغ في الموضوع فقد أفرزت حصيلة نشاط المكتب نتائج استثنائية في سنة 2022 والنصف الأول من السنة الجارية 2023، تلك الفترة التي شهدت قفزة حقيقية نحو الانتعاش ومواصلة السير على نفس النهج. فالمغرب يعيش حاليا فترات زاهية، ولاسيما بعد إنجازات أسود الأطلس بمونديال قطر والأثر الإيجابي الذي خلقته على صورة المغرب وسمعته كواحدة من الوجهات العالمية.

نفس البلاغ اوضح، أن المكتب الوطني المغربي للسياحة يسعى  إلى الارتقاء بالمغرب إلى مصاف العشرة وجهات العالمية الأولى التي تلقى إقبالا مثيرا من لدن السياح عبر العالم. ولرفع هذا التحدي، أكد المكتب العزم على مواصلة سعيه لبلورة مخطط عمله الرامي إلى تحقيق ارتفاع بنسبة 13% سنويا بحلول العام 2026.

نفس المصدر يضيف إنه و “مما لاشك فيه، ستظل سنة 2022 واحدة من السنوات المميزة في تاريخ الصناعة السياحية المغربية على الإطلاق؛ والتي حققت بها هذه الإنجازات تحت شعار مقاومة الصعوبات، تحقيق انطلاقة مثمرة وتجديد الطموح والعزم على تحقيق الأفضل.

وبفضل اعتماده لمقاربة مبتكرة وجريئة، ارتقى المغرب إلى مصاف الوجهات، الحاملة لرسالة قوية منبثقة عن التجربة، وهي تجربة حداثية بالابتكار والتجديد، وأصيلة في نفس الوقت بقيمها الراقية والنبيلة”، كما أشارت إلى ذلك فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة، الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني.

وهكذا، فقد أعطت قدرة التجديد والابتكار للوجهة ثمارها وكانت كل النتائج الإيجابية في الموعد.

فبفضل الصعود الملفت لعلامة المغرب، يقول البلاغ استأنف المكتب الوطني المغربي للسياحة سنة 2023 بطموحات وآمالواعدة، يختزلها بمخططه الواعد Light in Action” وفق ما هو مشار إليه بخارطة طريق السياحة، الرامية لاستقطاب 17,5 مليون سائح بحلول العام 2026.

ومن المرتقب أن تشهد السنة الجارية تعزيز الحملة الترويجية “المغرب، أرض الأنوار” من خلال تقسيم الأسواق والمقاربات الخاصة تبعا لدرجة النضج. وسيتواصل تطعيم علامة البلد بباقة من علامات خاصة بالوجهات المحلية وعلامات خاصة بتجارب موضوعاتية.

وبهذه الإستراتيجية، ظل شق النقل الجوي ضمن أولى أولويات المكتب الوطني المغربي للسياحة. ويبدو من الضروري العمل على مضاعفة قدرات النقل الجوي بشكل ملموس بتحقيق هدف 8,2 ملايين مقعد، أي بما يناهز 3,9 ملايين مسافر إضافي محتملين.

كما ستساهم اتفاقيات الشراكة المبرمة مع شركات الرحلات في مضاعفة عدد الرحلات وارتفاعها. وفي نفس السياق، وبرسم صيف 2023، تمتبرمجة 33 خطا جديدا من طرف حوالي عشرة شركات طيران، ستربط الوجهات المغربية بتسعة أسواق أوربية.

ومع ذلك، يقول نفس البلاغ فالمكتب الوطني المغربي للسياحة لم يغفل شق السياحة الداخلية، حيث أعطاه عناية خاصة وجعله واحدا من الأولوياتوالركائز، ومنحه علامة خاصة تحمل شعار “نتلاقاو فبلادنا”؛ ليواصل بذلك الترويج لمميزات الوجهة في أفق استقطاب الزوار المحليين والمغاربة المقيمين بالخارج.

وعلى العموم، لازال المكتب الوطني المغربي للسياحة يستشرف مستقبلا أفضل وأجمل بالاعتماد على ما حققه من مكتسبات ونتائج إيجابية. واليوم، أصبح السعي إلى بلورة مخطط “Light in Action”  على أرض الواقع الهدف الرئيسي الذي تتوق تحقيقه كافةمكونات و فرق المكتب بالمغرب والخارج على حد سواء.

عقب هذا المجلس الإداري، تم استعراض تقرير الأنشطة وحصيلة المكتب للسنة المالية الفارطة؛ حيث عرضت على أنظار المتصرفين للمصادقة عليها، وإطلاعهم في نفس الوقت على مختلف محاور إستراتيجية المكتب الوطني المغربي للسياحة برسم السنة الجارية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى