أعلنت “مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين” المغربية، تجميد عضوية حزب العدالة والتنمية ، على خلفية توقيع أمينه العام سعد الدين العثماني على اتفاقية استئناف العلاقات مع إسرائيل
واعتبرت المجموعة ، أن قرار التجميد جاء نتيجة “تصريحات بعض قيادات الحزب المتناقضة مع مواقف المجموعة الثابتة الرافضة لأي شكل من أشكال التطبيع”.
وفي السياق انتقد عدد من أعضاء العدالة والتنمية قرار المجموعة تجميد عضوية الحزب، إذ قالوا إنها تعتبر الحزب “حائطاً قصيراً تختبئ من ورائه لترسل رسائل احتجاج.”فيما قال العثماني، في أكثر من مناسبة، إن توقيعه على الاتفاقية أملته عليه مسؤولية رئاسة الحكومة.
وكان حزب العدالة والتنمية، قد تعرض لهزة تنظيمية كبرى بعد التوقيع على اتفاقية استئناف العلاقات مع إسرائيل، وهو ما فجر خلافات داخلية دفعت العثماني إلى التفكير في الاستقالة.
وتضم مجموعة العمل من أجل فلسطين أعضاءً ذوي توجه قومي ينتمون إلى حزبي الاستقلال والعدالة والتنمية، وعدداً من القوميين الذين جعلوا فلسطين قضيتهم الأولى للترافع.