يستحق هذا الوزير أن تسري عليه نكتة “وزير النفط” في حكومة الثمانينات من القرن الماضي في المغرب ..حين طالب آنذاك أحدهم من الملك تعيينه وزيرا للنفط ، فأجابه الملك أنه لا نفط لنا في المغرب ،،، فما كان من صاحبنا إلا أن بادر الملك بأن الأمر يسري على العدل ، ففي الوقت الذي لا يوجد عدلا في البلاد يوجد وزيرا للقطاع ..
الوزير بنموسى وزير الرياضة والتعليم هو في الأصل عصي على الفهم ، لأنه في الوقت الذي كان يجب أن يذهب الى حال سبيله ، جيء به إلى قطاع بالحساسية بمكان ، وإمعانا في تعذيب المغاربة أسندت إليه الرياضة إلى جانب التربية والتكوين.. في ما يعطي الانطباع أن الذي سمى الوزارة بوزيرها كان إما ينتقم من هذه الحكومة أو يسخر منها .
فكيف يستقيم أن يحترم وزير للتعليم والتربية نفسه وهو يعرف أن ستة من كل عشرة تلاميذ مدارسه لا يجيدون القراءة والفهم..وكيف لايخجل وهو ينظر ويقدم نفسه بهكذا صفة في قطاع يوجد فيه المغرب في أسفل التصنيف (في المرتبة 56 من أصل 57 دولة).
فعلى ماذا السيد بنموسى هو وزيرا ؟
هل على بنايات المدارس بمراحيضها وأقسامها ومساكن حراسها ؟
أم على جيش المعلمين والمعلمات ” الذين هم في الأصل عالة على ميزانية الدولة يتقاضون أجورا دون أن يتمكنوا من تلقين أبناء المغاربة مجرد الفرق مابين “الألف والزرواطة” .