دعت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل الطبقة العاملة و كافة فئات الشغيلة إلى الالتفاف حول منظمتها المكافحة و جعل فاتح ماي لهذه السنة لحظة للاحتجاج القوي على السياسات العمومية و غلاء الأسعار والتعبير بقوة و ووعي عن رفضنا لتنصل الحكومة من الالتزامات الاجتماعية و التصدي لمخططات ضرب المكتسبات الاجتماعية المتعلقة بالتقاعد
جاء ذلك في بلاغ صدر عقب اللقاء الذي انعقد يوم الخميس 20 أبريل 2023 اجتماع بمقر رئاسة الحكومة بين أعضاء من المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل و رئيس الحكومة مرفوقا بوزير الإدماج الاقتصادي و المقاولة الصغرى و التشغيل و الكفاءات و وزيرة المالية و وزيرة الانتقال الرقمي و إصلاح الإدارة و الوزير المنتدب المكلف بالميزانية.
نفس البلاغ اكد ان وفد الكونفدرالية الديمقراطية للشغل ركز على أن الحوار الاجتماعي يجب أن يقدم أجوبة عملية و ملموسة على الوضع الصعب الذي تعانيه الشغيلة و عموم المواطنات و المواطنين في ظل الارتفاع المهول للأسعار و نسب التضخم الاستثنائية و انهيار القدرة الشرائية لشرائح واسعة و اتساع دائرة البطالة،مما يفرض على الحكومة اتخاذ إجراءات مستعجلة لدعم كل الفئات المتضررة.
داعيك الحكومة الى ضرورة تنفيذ الالتزامات الواردة في اتفاق 30 أبريل 2022 و على رأسها الزيادة العامة في الأجور و مراجعة أشطر الضريبة على الدخل و الدرجة الجديدة للترقي و غيرها من الالتزامات التي لم تنفذ، و تنزيل ميثاق مأسسة الحوار الاجتماعي و حل النزاعات الاجتماعية المزمنة و وقف التسريحات الجماعية للعمال و احترام الحريات النقابية. و عبر وفد الكونفدرالية الديمقراطية للشغل عن رفض منظمتنا المطلق لأي مساس بمكتسبات التقاعد و طالب بسحب المقترح الذي أعده مكتب للدراسات المتضمن لتراجعات خطيرة و ضربا للمكتسبات الاجتماعية الخاصة بالتقاعد