حذرت منظمة العفو الدولية من “الاستخدام المفرط للقوة والتوقيفات التعس فية” التي ندد بها خلال التظاهرات في فرنسا ضد إصلاح نظام التقاعد، داعية السلطات إلى “ضمان سلامة المتظاهرين”.
وكتب فرع المنظمة في فرنسا في سلسلة تغريدات على تويتر “نحذ ر من الاستخدام المفرط للقوة وقرارات التوقيف التعسفية التي تحدثت عنها عدة وسائل إعلامية”.
وأضافت المنظمة “فيما يتوقع حدوث تظاهرات جديدة في جميع أنحاء فرنسا، نذكر السلطات الفرنسية بضرورة ضمان احترام حق التظاهر” و”ضمان سلامة المتظاهرين من خلال تجنب الاستخدام المفرط للقوة”.
ودانت منظمة العفو “الاستخدام التعسفي للهراوات”، مشيرة إلى أن “عدة وسائل إعلامية وثقت استخدام الغاز المسيل للدموع مباشرة على متظاهرين سلميين لتفريق التظاهرات دون إمكانية التفريق بشكل منهجي وبكميات كبيرة”.
ولفتت المنظمة إلى أن الهراوات “لا يجب أن تستخدم أبدا ضد أشخاص مسالمين أو تمت السيطرة عليهم أو يتفرقون”.
وأشارت إلى أن “بعد تعبئة 19 يناير، اضطر أحد المتظاهرين إلى نزع خصية بعد تعرضه للضرب بهراوة بين ساقيه، مع أنه لم يكن يمثل أي خطر أمني”.
في بيان صدر الثلاثاء، شدد وزير الداخلية جيرالد دارمانان على “التناسب الأساسي في استخدام القوة وضرورة اللجوء إلى الهيئة الضابطة على الفور في حالة الإخلال بأخلاقيات المهنة”.